قتل وخطف ومصادرة للممتلكات وفرض للإتاوات، انتهاكات يمارسها الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، بحق من تبقى من السكان الأصليين في المناطق المحتلة، بما فيها مدينة عفرين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن عناصر مما يسمى الجيش الوطني السوري التابع للاحتلال التركي، اختطفوا شاباً في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، أثناء محاولته العبور باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، وطالبوا ذويه بدفع فدية مالية قدرها عشرة آلاف دولار أمريكي.
وبحسب المرصد الحقوقي، فقد أُطلق سراح الشاب المختطف بعد دفع الفدية، ليتم اختطافه مرة أخرى بعد ساعات من الإفراج عنه، وقتله في ظروف غامضة، مشيراً إلى أن جثمان المختطف ظهرت عليه علامات تشير إلى انتزاع أعضائه الداخلية، ما أثار استياءً شعبياً واسعاً، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وضمان حماية المدنيين في المناطق التي تحتلها تركيا وفصائلها الإرهابية.
فصيل إرهابي يختطف شاباً وثلاثة مسنين بريف عفرين المحتلة شمالي سوريا
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري، أن فصيل العمشات الإرهابي اختطف شاباً من أهالي قرية أنقلة في ريف عفرين، ليطلق سراحه بعد أن دفع ذويه فدية مالية قدرها ستة آلاف دولار أمريكي، بالتزامن مع اختطاف الفصيل نفسه ثلاثة مسنين من أهالي قرية خربة شران في ريف المدينة المحتلة، مطالباً ذويهم بدفع فدية مالية قدرها ثلاثة آلاف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحهم.