مقتل امرأتين وإصابة 11 في هجوم روسي على مدينة شمالي أوكرانيا
على خلفية الحرب المستمرة بين كلٍّ من روسيا وأوكرانيا، منذ شباط فبراير ألفين وثلاثةٍ وعشرين، وفي أحدث التطورات الميدانية، أفادت سلطاتٌ محليةٌ تابعةٌ لكييف، بمقتل وإصابة أكثرَ من عشرة أشخاص، جراء هجومٍ روسيٍّ على مدينة سومي الأوكرانية.
السلطات الأوكرانية قالت الجمعة، إن امرأتين قُتلتا وأُصيب أحد عشر شخصًا على الأقل، في هجوم شنته روسيا خلال الليل، وألحق أضراراً بمصنعٍ في مدينة سومي شمال البلاد.
ممثلو الادعاء في المنطقة المستهدفة صرّحوا على تيليغرام، بأن أحد المصابين توفي لاحقًا في المستشفى، وتم انتشال جثة شخصٍ آخرَ من تحت الأنقاض، فيما أصدرت السلطاتُ إرشاداتٍ للسكان، بالبقاء داخل منازلهم، بعد اندلاع حريقٍ على خلفية الضربة الروسية.
وفي واقعةٍ أخرى، قال فيليب برو نين حاكم بولتافا في وسط أوكرانيا، إن منشأةً صناعيةً في المنطقة، تعرضت للقصف في هجومٍ بطائرةٍ مسيّرة، لكن دون وقوع إصابات.
من جهتها ذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أنها أسقطت اثنتي عشرة طائرةً مسيّرةً من أصل ثماني عشرة أطلقتها روسيا، في هجومٍ خلال الليل فوق خمس مناطق، مشيرةً إلى أن روسيا استخدمت أيضاً صاروخاً من طراز إسكندر-إم في الهجوم المذكور.
أوكرانيا
الجيش: تقدمنا كيلومترين في كورسك خلال 24 ساعة
وفي سياقٍ متصل، قال قائد الجيش الأوكراني “أوليكساندر سيرسكي”، إن قوات بلاده تقدمت مسافة كيلومترين، خلال توغلها في منطقة كورسك بغرب روسيا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما وأضاف “سيريكي” بأن القوات الأوكرانية، تمكنت من السيطرة على خمسة كيلومتراتٍ مربعة من الأراضي الروسية.