مقتل العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي مع تصاعد الغضب من نقل السفارة الأمريكية للقدس

في تصاعد لحدة الاحتجاجات بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية رسميا إلى القدس يوم الإثنين، وحلول الذكرى السبعين لقيام إسرائيل، تظاهر آلاف الفلسطينيين الغاضبين في الضفة الغربية والقدس وعلى الحدود مع قطاع غزة رفضا للخطوة الامريكية، وقاموا بإلقاء الحجارة على الجنود، وحاول بعضهم اجتياز السياج الحدودي، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص والغازات المسيلة للدموع ما أدى إلى مقتل ثمانية وخمسين فلسطينيا وإصابة أكثر من ألفين، بحسب وكالة رويترز ليصل العدد الإجمالي للقتلى الفلسطينيين منذ اندلاع الاحتجاجات 30 مارس آذار للمطالبة بحق العودة إلى أكثر من 100 شخص.
نفتالي بينيت وزير التعليم الإسرائيلي قال ان إسرائيل ستتعامل مع السياج على أنه “جدار حديدي” وأي شخص يقترب منه فهو “إرهابي بحسب تعبيره
هذا وافتتح السفير الأمريكي ديفيد فريدمان رسميا سفارة بلاده لدى إسرائيل بالقدس، في مراسم حضرها وفد أمريكي من واشنطن وزعماء إسرائيليون

الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إن الولايات المتحدة افتتحت ما وصفه بؤرة استيطانية أمريكية في القدس الشرقية، ووصف القتلى في غزة بأنهم سقطوا في مذبحة وأعلن إضرابا عاما اليوم الثلاثاء
المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه قال في إفادة صحفية ان مسؤولية سقوط هؤلاء القتلى تقع بشكل مباشر على عاتق حماس .

متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قال إن بريطانيا لا تعتزم نقل سفارتها إلى القدس وما زالت تختلف مع القرار الأمريكي بالقيام بذلك، وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه بعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل بوقت سابق
وفي باريس، أفاد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان بأن الإجراء الأمريكي انتهاك للقانون الدولي.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عبر عن “القلق الشديد” بشأن الأحداث في غزة، قائلا إنها تظهر الحاجة للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس حل الدولتين.
يأتي هذا فيما تنظم تظاهرات جديدة اليوم الثلاثاء المصادف ذكرى “النكبة” بينما دفعت الكويت مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة بخصوص الوضع المتأزم في فلسطين.

قد يعجبك ايضا