مقتل أكثر من 20 شخصاً في المنطقة منزوعة السلاح

أكثر من أربعة آلاف ضربة جوية وصاروخية خلال السبعة أيام الأخيرة من التصعيد المتواصل ضمن المنطقة منزوعة السلاح، رفعت عدد الخسائر البشرية في المنطقة منذ العشرين من الشهر الماضي، إلى نحو 270 شخصاً من المدنيين والمسلحين.
وفي اليوم الرابع عشر للتصعيد في المنطقة، بلغت أعداد الخسائر البشرية أكثر من 20 شخصاً، جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي، والاشتباكات بين قوات النظام السوري الفصائل المسلحة.
ففي قرية الزربة بريف حلب الجنوبي، فقد أربعة مدنيون على الأقل حياتهم، جراء غارات روسية، كما فقد طفل حياته في قصف للطائرات الروسية على قرية شنان في المنطقة ذاتها.

المرصد: النظام يسيطر على ثلاث قرى بريف حماة الشمالي
ميدانياً أيضاً شنت قوات النظام السوري تحت غطاء جوي وبري هجوماً على عدة قرى بريف حماة الشمالي، وتمكنت من السيطرة على قرية البانة، وقرية الصخر، مع أنباء عن توغلها في محور تل عثمان، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذا التقدم جاء وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المسلحة، أسفرت عن مقتل سبعة عناصر من قوات النظام، وما لا يقل عن اثني عشر عنصراً من فصيل ما يسمى الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة تركياً.
كما استهدفت الفصائل المسلحة دبابتين لقوات النظام على محور الصخر والبانة، ما أدى إلى إعطابهما، في حين أن الاشتباكات دفعت آلاف المدنيين إلى النزوح من المنطقة التي تدور فيها الاشتباكات والمناطق المجاورة.
هذه التطورات المتسارعة يراها مراقبون، بأنها تدور في فلك تفاهم غير معلن بين روسيا والنظام التركي، من خلال صفقة تسمح لقوات النظام بالتقدم في ريفي حماة وإدلب والسيطرة على الطرق الدولية التي تربط شمال سوريا بغربها، مقابل إطلاق يد الاحتلال التركي بتل رفعت.

قد يعجبك ايضا