مقاربة موحدة تجمع الدول الأوروبية لإنقاذ النووي الإيراني بعد الانسحاب الأمريكي
دول الاتحاد الاوروبي اتفقت على مقاربة موحدة للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران في العاصمة البلغارية صوفيا، حيث أكد القادة الأوروبيين بأنهم سيردون على المخاوف الأميركية إزاء الدور الإقليمي لإيران في الشرق الاوسط وبرنامجها للصواريخ الباليستية، وفقاً لمصدر أوربي.
كذلك اتفقت الدول الـ28 على الدفاع عن نفسها ضد تهديد البيت الأبيض بفرض تعريفات على الصادرات الأوروبية من الصلب والألمنيوم، قائلة إنها لن تتفاوض في ظل “وجود مسدّس في الرأس”.
ويريد الاوربيون إنقاذ الاتفاق النووي، مع إيران وحماية المصالح الاقتصادية الاوربية المرتبطة باستئناف التبادل التجاري معها، بالإضافة لمناقشة إمكانية تطبيق قانون يعرف باسم التعطيل، وهو أداة تسمح بحماية الشركات العاملة في إيران، لمواجهة التهديدات بعقوبات أمريكية تتجاوز حدود الولايات المتحدة.
المستشار الالمانية أنجيلا ميركل ردت على الرفض الامريكي للاتفاق قائلة بأنه ساعد القوى الخارجية القلقة من دور طهران الإقليمي على نقل مخاوفها لإيران، مشددة على البقاء في الاتفاق والقبول فيه على شكله الحالي.
من جهته، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أنه يجب الاستمرار في العمل بالاتفاق النووي الإيراني من دون واشنطن معتبراً ذلك أمراً مهماً، مؤكداً أنهم سيدعمون بشكل كامل مبادرات منسقي الاتحاد الاوربي حول عقد لجنة مشتركة الاسبوع المقبل في فيينا.
في المقابل، صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، توقع انسحاب إيران من الاتفاق، مضيفاً أن طهران رفضت أن تنساق وراء هذا المخطط من خلال سعيها لإنقاذ الاتفاق مع الأطراف التي لاتزال ملتزمة به، حسب ذكره