مقاتلات روسية تحلق فوق مدمرة أمريكية اقتربت من ميناء طرطوس و واشنطن تتوعد برد قوي وسريع

في ضوءِ التوترِ الحاصلِ بين الولايات المتحدة وروسيا فإن مقاتلاتٍ روسية حلقت أربعَ مراتٍ على الأقل فوقَ المدمرةِ الأمريكية«USSDonald Cook» الموجودة في مياه البحر الأبيض المتوسط.
حيث تم رصدُ سفينةً تابعة للقوات البحرية الأمريكية على بعد 100 كيلومتر من ميناء طرطوس السوري، حيث تواجدِ القاعدة البحرية الروسية، وذلك بحسب وسائل إعلام روسيا.

فيما نقلت وسائلُ إعلامٍ أمريكية، عن مصادر في البنتاغون، أن المدمرة «USS Donald Cook» كانت قد غادرت ميناء قبرص باتجاهِ سوريا، وأشارت المصادر أن المدمرة مزودة بستينَ صاروخًا مجنحًا من نوع «توماهوك».

وتأتي هذه التقارير بعد يومٍ واحد من تعهُّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بردٍّ قوي والقيامِ بإجراءٍ سريع ردًّا على الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وتأكيده على أن كل الخيارات مطروحة، بما في ذلك العمل العسكري.

عدة منشآت رئيسية في سوريا هي الأهداف المحتملة التي تدرس استهدافها الولايات المتحدة كردٍ عسكري جماعي على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام في سوريا هذا ما أبلغ به مسؤولون أمريكيون بحسب رويترز.

ولم يكشف المسؤولون الأمريكيون عن أيِّ خططٍ، لكنهم أقروا بأن الخياراتِ العسكرية قيد َالتطوير. ورفضَ البيتُ الأبيض ووزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتان التعليقَ على خياراتٍ محددة.

فيما رجحت مصادرُ عدّة بأن فرنسا وبريطانيا وحلفاء في الشرق الأوسط سيكونوا شركاء محتملين في أيِّ عملية ٍعسكرية أمريكية، والتي ستستهدفُ منعَ أيِّ استخدامٍ للأسلحة ِالكيماوية مستقبلا ًفي سوريا.

وكان الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون حذّر في فبراير شباط من أن باريس ستوجه ضربة لسوريا إذا انتهكت المعاهدات التي تحظر الأسلحة الكيماوية.

وعبّر مسؤولون بأجهزة ِالمخابرات الأمريكية عن اعتقادِهم بوقوعِ هجومٍ كيماوي بالفعلِ، لكنهم قالوا إن واشنطن لا تزال ُتجمع معلومات.

وأشار خبراءُ عسكريون بأن الضربةَ المحتملة من الممكن أن توجَّهَ لقاعدة ِالضمير الجوية، التي توجدُ بها الطائراتُ الهليكوبتر السورية من طراز مي-8 والتي ربطتها وسائلُ التواصلِ الاجتماعي بالضربة ِفي دوما.