مفوض أوروبي يبحث مع سعيّد ملفَي الاقتصاد والهجرة غير الشرعية

مِلفَّاتٌ متعدِّدة ناقشها مفوّض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جنتيلوني، مع الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال زيارته إلى تونس، التي التقى فيها أيضاً عدداً من الوزراء وحاكم مصرف تونس المركزي مروان العباسي.

المفوض الأوروبي، قال في بيانٍ، إنّه بحث مع الرئيس التونسي قيس سعيّد ومسؤولين تونسيين آخرين، ملفَي الاقتصاد والهجرة غيرِ الشرعية عَبر الأراضي التونسية إلى أوروبا، معتبراً أنّ الزيارة كانت فرصةً للتأكيد على التمسُّك بقيم الديمقراطية وسيادة القانون، ومؤكداً في الوقت نفسه أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بدعم الشعب التونسي في ظل الوضع الاقتصادي الصعب للغاية، وَفق تعبيره.

جنتيلوني، أكّد أنّ المفوضية الأوروبية مستعدةٌ للنظر في تقديم المساعدة المالية الكلية لتونس إذا تم استيفاء الشروط اللازمة، وأولها اعتمادُ صندوق النقد الدولي برنامجَ صرفٍ جديداً.

وفيما يتعلّق بمِلفِّ الهجرة غيرِ الشرعية، قال المفوّض الأوروبي للشؤون الاقتصادية، إنّ هذا الملف يحتاج إلى تعاونٍ إقليميٍّ ودولي للتوصّل إلى صيغةٍ تضع حداً لهذه الظاهرة التي تنامت بشكلٍ كبير خلال السنوات الأخيرة.

الجدير ذكره، أنّ تونس سعَت إلى الحصول على قرضٍ من صندوق النقد الدولي في ظلِّ أزمةٍ اقتصاديةٍ حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ شباط/ فبراير ألفين واثنين وعشرين، فيما يزداد سنوياً عدد المهاجرين الأفارقة الذين يصلون تونس كمحطةِ انطلاقٍ نحو بلدان الاتحاد الأوروبي، لا سيما إيطاليا، عَبر مراكبِ هجرةٍ غيرِ نظاميّة.

قد يعجبك ايضا