مع إعلان جولة رابعة من المفاوضات…إيران تتمسك ببرنامج نووي سلمي

مع الإعلان عن جولة رابعة من المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول برنامجها النووي، يوم الأحد برعاية عُمانية في العاصمة مسقط، جددت إيران تمسكَها ببرنامج مدني بلا سلاح نووي، وعن حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراضٍ مدنية.

المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، قال إنّ إيران ليست الدولة الوحيدة التي تُخصِّبُ اليورانيومَ دون امتلاك سلاح نووي، مؤكداً أنّ دولاً مثل ألمانيا، اليابان، والأرجنتين، تقوم بالتخصيب أيضاً دون امتلاك ترسانةٍ نووية.

تصريحات كمالوندي جاءت ردًا على كلام وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي وصف إيران بأنها الدولة الوحيدة في العالم التي تُخصِّبُ اليورانيوم دون أنْ تملكَ سلاحًا نوويًا.

وفيما تتواصل الجهود لاستئناف الحوار النووي، شدّدَ أمينُ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، على أن الخطوط الحمراء لطهران واضحة، وأنّ نجاحَ أيِّ مفاوضاتٍ مع واشنطن مرتبطٍ بسلوكِ الأخيرة.

من جهته، بحث وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في اتصالٍ مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، سبل التعاون بشأن ملفِّ بلادِه النووي، كما ناقشا مستجداتِ المحادثات مع الولايات المتحدة.

وكالة “تسنيم” الإيرانية، نقلتْ عن مصدرٍ في فريق التفاوض، أنّ طهرانَ وافقتْ على عقدِ جولةٍ من المحادثات مع واشنطن يوم الأحد في سلطنة عُمان، والتي كان من المقرر عقدُها في روما في الثالث من الشهر الحالي، قبل أنْ تؤجلَ لأسباب لوجستية بحسب مسقط.

ومن المقرر أن يزورَ عباس عراقجي، السبت، كلاً من قطر والسعودية، للمشاركة في قمة الحوار بين إيران والعالم العربي، قبل أيام من جولة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في المنطقة تشمل السعودية، الإمارات، وقطر.