معهد الإحصاء التركي: ارتفاع معدل البطالة في البلاد إلى 13%

 

لا يكاد الاقتصاد التركي يخرج من أزمة حتى تعصف به أخرى، نتيجة للانخفاض الحاد في الاستثمار وتدهور قطاعي الزراعة والسياحة بشكل خاص وتوقف العديد من المشاريع العقارية، جراء سياسات النظام الغير محسوبة العواقب.

الجديد هذه المرة ما أعلنه معهد الإحصاء التركي الذي كشف، اليوم الاثنين، عن ارتفاع بنسبة البطالة في البلاد، تزامنا مع استمرار تراجع الليرة، التي فقدت أكثر من 30% من قيمتها خلال السنوات الثلاثة الماضية.

وذكر معهد الإحصاء التركي إن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى 13% في الفترة من أيار/ مايو إلى تموز/يوليو الماضيين، في مؤشر على عمق الأزمة الاقتصادية، التي تشهدها البلاد تحت حكم رجب طيب أردوغان.

وكانت البطالة قد سجلت في تركيا نسبة أقل خلال الفترة من نيسان/ أبريل إلى حزيران/ يونيو الماضيين، إذ بلغت 12.8%، فيما يعطي الارتفاع الجديد في نسبة البطالة يعطي مؤشرا قويا على استمرار تدهور الاقتصاد التركي.

ووفقا لمعهد الإحصاء التركي، فإن معدل البطالة بين الشباب  الحاصلين على مؤهلات جامعية بلغ حوالي 12.8% العام الماضي. لكن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير بحسب المراقبين، إذ يعكس هذا الرقم فقط الخريجين الذين يسعون للحصول على وظيفة عبر معهد العمل التركي.

يأتي ذلك فيما كشفت وسائل إعلام تركية مؤخراً، أن أردوغان اشترى مؤخرا سيارات وصفت بالفاخرة، في وقت لا يكف فيه رئيس النظام عن دعوة المواطنين للتقشف مع تزايد التدهور الاقتصادي في البلاد.