مظلوم كوباني: مستعدون للتعاون مع قوات عربية بالتنسيق مع التحالف الدولي
مظلوم كوباني القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قال في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، تعقيباً على قرار انسحاب القوات الأمريكية، أن الولايات المتحدة ودول التحالف جاءوا إلى سوريا لمحاربة “داعش”، إلا أنه لم يتم القضاء عليه نهائياً، بالإضافة إلى ذلك هناك عهود قطعها التحالف وأمريكا حيال المناطق والمدن التي تم تحريرها من التنظيم، في إعادة بنائها ونشر الاستقرار.
مظلوم كوباني أعلن أنهم في قسد لا مشكلة لديهم في حال دخلت قوات عربية بالتنسيق مع التحالف الدولي وستعاونون معها.
وكشف كوباني أن الوجود الأمريكي لا يقتصر على المشاركة العسكرية فقط، بل هناك بعثات رسمية من الوزارات تعمل على الأرض، إضافة إلى البعثات الفرنسية والبريطانية.
وبشأن التواجد الفرنسي اعتبر مظلوم كوباني أن الولايات المتحدة هي القوة الرئيسية في التحالف، إلا أن مشاركة فرنسا كانت تقتصر على مناطق شرق نهر الفرات، ومؤخراً بدأت فرنسا بنقل جزء من قواتها إلى غرب الفرات لتساهم في القوات المنتشرة في منبج، وهي خطوة سياسيّة هامة للغاية، للتصدّي للتهديدات التركية، بحسب قوله.
وكشف قائد قسد أن مجلس منبج العسكري اجتمع في العام 2016 قبل البدء بمعركة تحرير منبج مع الجانب التركي والأمريكي في قاعدة إنجرليك بتركيا، وطلبوا رسمياً مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في هذه المعركة، ووافق الجانب التركي على طلبهم.
وبعد تحرير المدينة بشهرين انسحبت الوحدات، وبقي مستشارون عسكريون لمساعدة مجلس منبج العسكري على تدريبهم وإنشاء مجالسهم العسكرية، مضيفاً أن هيئات استكشافية مشتركة (أمريكية / تركية) جاءت أواخر 2016 لتفقّد المدينة بعد تحريرها مرتين، وتأكدوا بأنّ مقاتلي الوحدات بالفعل قد انسحبوا.
وأعلن مظلوم كوباني أن قوات حرس الحدود وعددها نحو 30 ألف عنصر، ينتشرون على الحدود مع تركيا شمالاً، والحدود العراقية المحاذية لمناطق «داعش» شرق سوريا، وعلى طول الخط الجنوبي لنهر الفرات الخاضع لسيطرة النظام.