مظلوم عبدي: تطورات سوريا الأخيرة تستلزم البدء بحوار سياسي لإنهاء الأزمة

على وقع التصعيد العسكري المفاجئ في شمال غرب سوريا، وسيطرة هيئة تحرير الشام الإرهابية وفصائل أخرى، على مناطقَ واسعة، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إنهم يتابعون التطورات الأخيرة عن كثب، مشيراً إلى أن الانهيار السريع لقوات الحكومة السورية، أدى لسيطرة الفصائل المسلحة على مناطق جغرافيةٍ واسعة.

وخلال مؤتمرٍ صحفي، تحدث عبدي عن الجهود الكبيرة التي بُذلت لحماية مهجري عفرين وريف حلب الشمالي، ومساعدتهم على الخروج إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وقال عبدي إن الإدارة الذاتية عملت على فتح ممرٍّ إنسانيٍّ لإنقاذ المدنيين، وتم إجلاء قسمٍ كبيرٍ من سكان تل رفعت والشهباء، من خلال التنسيق مع عدة أطراف.

عبدي أضاف أن التطورات الأخيرة في شمال غرب سوريا، تستلزم حلاً سياسياً لإنهاء الأزمة في البلاد، مُبدياً رغبته في خفض التصعيد في المنطقة والجلوس على طاولة الحوار، للانخراط بالحوار السياسي.

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أكد أنهم يتواصلون مع روسيا والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، من أجل التنسيق بشأن ما يجري في سوريا وحماية مناطقهم من تهديدات تركيا وفصائلها الإرهابية، مشيراً إلى قدرتهم على حماية مناطقهم والمدنيين من تهديدات أنقرة.

ورداً على سؤال أحد الصحفيين، ذكر عبدي أن هناك قنواتِ اتصالٍ مفتوحةً مع هيئة تحرير الشام وكافة الأطراف السورية، مؤكداً أنهم لم يصطدموا معهم عسكرياً.

وأوضح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، أنهم وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، يعملون على حماية المدنيين من هجمات تنظيم داعش الإرهابي، مشيراً إلى أن التنظيم الإرهابي يحاول استغلال الفراغ في مناطقَ من الرقة ودير الزور، للسيطرة وإعادة الانتشار.

Advertisements