مظلوم عبدي: الظروف السياسية الحالية لا تصب في صالح تركيا

خلال ملتقى للحوار الدولي بعنوان “عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية” في ريف حلب الشمالي، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إنّ هدف الاحتلال التركي من إعادة اللاجئين إلى شمالي سوريا، هو التّغيير الدّيمغرافي في المنطقة، داعياً إلى الوقوف في وجه هذا المُخطط.

عبدي اعتبر أن عفرين احتُلت بمؤامرةٍ دولية، ولم تسمحِ الظروفُ وقتها باتخاذ خطوات ناجحة لتحريرها، مشيراً إلى أن الظّروف السّياسية الحالية لا تصبُّ في صالح تركيا، وأن هناك تغييراتٍ سياسيةً كبيرةً في الفترة المقبلة.

وأشار عبدي إلى أنهم في قوات سوريا الديمقراطية يضعون قضية تحرير مدن عفرين ورأس العين وتل أبيض نصب أعينهم، داعياً الكرد لتوحيد أصواتهم بشأن قضية هذه المناطق.

إلهام أحمد: ازدواجية المعايير بررت لتركيا التوسع في مشروعها العثماني بالمنطقة

بدورها، قالت رئيسة الهيئة التّنفيذية لمجلس سوريا الدّيمقراطية، إلهام أحمد، إنّ ازدواجية المعايير هي ما بررت لتركيا التوسُّع في مشروعها العثماني بعفرين المحتلة، وأنّ قضية عفرين سياسية بحتة، تستهدف العمق الثّقافي لأهلها عبر تغيير هوية المنطقة بشكل مباشر، في إشارة للجامعة العربية وحديثها عن المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين.

ورأت إلهام أحمد أنّ الصّمت الدّولي على ما تفعله تركيا في شمالي سوريا، ينبع من أن الدول تعتبر مصالحها أهم من الاهتمام بالمضطهدين وأصحاب الحقوق، وترى أن تركيا عضوة في حلف الناتو ويمكن التسامح معها.

ويأتي الملتقى بعد أيام من إعلان رئيس النظام التركي رجب أردوغان عن مشروع بناء مستوطنات في المناطق التي يحتلها جيش الاحتلال التركي في شمال سوريا، بغية توطين حوالي مليون لاجئ سوري فيها.

قد يعجبك ايضا