مظلوم عبدي: اتفقنا مع الإدارة الجديدة على وحدة سوريا ورفض أي مشاريع انقسام

لقاءٌ “إيجابي” جمع قيادتي قسد والإدارة السورية المؤقتة في أواخر العام الماضي، لبحث مستقبل سوريا بعد سقوط النظام السابق، هذا ما أكده القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في تصريحٍ نقلته وكالة فرانس برس.

مظلوم عبدي قال إنّ اللقاء عُقد نهاية الشهر الماضي في دمشق، مؤكداً اتفاق الطرفين على وحدة وسلامة الأراضي السورية، ورفض أي مشاريعِ انقسامٍ تهدد وحدة البلاد.

وأضاف عبدي أنّ الاجتماع ناقش المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام بشار الأسد، وكيفية النهوض مجددًا بسوريا مبنيةٍ على ركائزَ متينة، وفق تعبيره.

وشدد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، على “دعم مساعي الإدارة الجديدة في أن يكون هناك استقرار في سوريا، من أجل تهيئة الأجواء لحوارٍ بنّاءٍ بين السوريين”، مشيرًا إلى أنّ التدخل لوقف إطلاق النار في عموم سوريا يقع على عاتق الإدارة الجديدة.

إلهام أحمد: أمريكا وفرنسا يمكنهما تأمين الحدود بالكامل في شمال سوريا

هذه التصريحات جاء في وقتٍ كشفت فيه الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، عن محادثاتٍ جاريةٍ بشأن ما إذا كان بإمكان قواتٍ أمريكيةٍ وفرنسية، تأمينُ منطقةٍ حدوديةٍ في شمال سوريا.

وأضافت في تصريحاتٍ لوسائل إعلامٍ فرنسية، أنّ الولايات المتحدة وفرنسا يمكنهما بالفعل تأمين الحدود بالكامل، وأنّ الإدارة الذاتية مُستعدةٌ لتولي التحالف العسكري هذه المسؤولية.

وقبل أيامٍ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن باريس لن تتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية، هذه القوات التي لعبت دوراً كبيراً في إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي، في شمال وشرق سوريا.