مظلوم عبدي: أمريكا لم تقم بواجبها لمنع العدوان التركي، وهناك شرطان للتوصل إلى حل مع النظام

“لم تقم بواجبها في منع العدوان التركي على شمال شرق سوريا”، بهذه العبارات انتقد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي تعامل الإدارة الأمريكية مع النظام التركي، وقال إن كلمة واحدة من الرئيس دونالد ترامب كانت كافية لردع أردوغان.

 

وخلال لقاء متلفز، اعتبر عبدي أن واشنطن متراخية لوقف العدوان الذي لا يزال مستمرا على الشمال السوري، وأن على أمريكا أن تجبر تركيا لوقف هجماتها. موضحا بنفس الوقت أن بقاء القوات الأمريكية بسوريا ليس بسبب النفط، بل حدث توازن جديد في العلاقات.

 

واعتبر عبدي أن تل تمر بالنسبة لهم سوريا مصغرة وتركيا تريد احتلالها بسبب موقعها الاستراتيجي.

 

اتفاقنا مع موسكو يسمح بانتشار الجيش السوري على الحدود مع تركيا

 

وبشأن الاتفاق مع الروس، أكد عبدي، أنه من الناحية العسكرية حدث اتفاق واضح يسمح بانتشار الجيش السوري على طول الحدود مع تركيا، لكن دون اتفاق سياسي واضح، معتبراً أن روسيا يمكن أن تلعب دوراً إيجابيا بشأن الحوار بين دمشق والإدارة الذاتية التي قال إن مؤسساتها مستمرة بعملها.

 

تصريحات الأسد لا تساعد على الحل والشعب الكردي يعيش على أرضه التاريخية

 

كما انتقد عبدي تصريحات الأسد، التي اعتبرها غير إيجابية ولا تساعد على الحل، وأكد أنهم لن يسلموا شعوب الشمال السوري لسلطة غير مقبولة من قبل الشعب، مشيراً بذات الوقت أن الشعب الكردي في سوريا يعيش على أرضه التاريخية.

 

الاعتراف بالإدارة الذاتية وقبول خصوصية قوات سوريا الديمقراطية شرطان للحل مع دمشق

 

وكشف القائد العام لقسد عن شروطهم للتوصل إلى حل مع دمشق، أبرزها الاعتراف بالإدارة الذاتية وقبول خصوصية قوات سوريا الديمقراطية كجزء من المنظومة الدفاعية السورية، ورفض عبدي أن تكون قسد الفيلق الخامس، مؤكدا أن قواتهم تشكل فيلقين حال الاتفاق مع دمشق.

 

وبشأن العلاقة مع إقليم كردستان العراق، أشار عبدي أن موقف الإقليم كان إيجابياً، ودعا الأطراف السياسية الكردية في سوريا للوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية.

 

وحول عملية مقتل البغدادي، قال إن استخبارات قسد هي من حددت هويته وموقعه ورصدت تحركاته.

قد يعجبك ايضا