مظاهرات مناوئة للفصائل مطالبة بخروجها في جرابلس

تواصلُ قواتُ النظام قصفها للريف الجنوبي لحلب، إذ استهدف القصف هذه المرة تلة العيس، ما أدى لأضرارٍ مادية، في حين لم ترد معلوماتٌ عن خسائر بشرية نتيجة هذا القصف.

وعلى صعيدٍ متصل المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد مظاهراتٍ ضمّت عشرات المدنيين من أبناء بلدة جرابلس، طالب خلالها المتظاهرون بخروج الميليشيات من البلدة، والانتقال إلى ريفها، بعد تكرار
عمليات التفجير التي تجري داخل البلدة وعمليات الاقتتال التي تجري بين ميليشيات ما يسمى “درع الفرات”،

اشتباكات تضاربت الأنباء عن سبب اندلاعها شهدتها جرابلس الحدودية مع تركيا، تزامنت مع عمليات قصف متبادل بين مجموعة من حركة أحرار الشام من جهة، ومجموعات ثانية من لواء الشمال وفصائل مساندة لها من جهة أخرى، على محاور بلدة جرابلس.

فيما أشارت بعض المصادر إلى أن الهدف من الاقتتال هو “إزالة مجموعة فاسدة من أحرار الشام”، وتسببت الاشتباكات في سقوط خسائر بشرية لدى طرفي القتال، فضلاً عن إصابة مدنيين بجراح

ويشار إلى أن هذا الاقتتال تزامن مع مناوشاتٍ وقعت في مدينة الباب بين ماتسمى بـ”الشرطة الحرة” ومجموعة من فصيل ينحدر مقاتلوه من محافظة دير الزور، دون ورود معلومات عن إصابات، إلا أن سبب الاقتتال هذه المرة هو توقيف عناصر من الفصيل المقاتل من قبل الشرطة الحرة بدعوى مخالفاتٍ مرورية.

قد يعجبك ايضا