مطالبات دولية وعربية لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين
عقب فشلِ جميع جهود الوساطة الدولية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، عقد مجلسُ الأمنِ الدوليّ، الأحد، جلسةً طارئةً بطلبٍ من تونس والنرويج والصين لوضع حدٍّ للعنف المتزايد.
الأمينُ العامُّ للأممِ المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال افتتاح الجلسة الطارئة دعا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاعِ غزةَ، معبراً عن استنكاره الشديد لسقوط أعداد كبيرة من الوفيات والإصابات بين الطرفين في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.
بدورها أكَّدت سفيرةُ أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أن واشنطنَ مستعدةٌ لمساعد الطرفين إذا سعوا لوقف إطلاق النار، مؤكدةً أنّ بلادَها تعمل بلا كللٍ عبر القنوات الدبلوماسية لوضع حدّ لهذا الصراع.
إلى ذلك دعا وزيرُ الخارجيةِ الصيني، وانغ يي، إلى مواصلةِ المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكّداً احترام الأماكن المقدسة في القدس وتلافي الإصابات بين المدنيين، فيما اعتبرت روسيا أن كلَّ المحاولات لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي والتاريخي للقدس الشرقية ملغيةٌ قانونياً، ودانت استخدامَ العنف ضدّ المدنيين في إسرائيل وفلسطين.
عربياً وصفَ وزيرُ الخارجية المصري سامح، التصعيدَ الأخيرَ للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بأنّهُ عمليةُ تهجيرٍ ممنهجةٌ جرت في حي الشيخ جراح بالقدس.
بدوره دعا وزيرُ الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، المجتمعَ الدولي إلى التحرك لإيجاد أفق حقيقي لإطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام في المنطقة.