مطالبات بالكشف عن المتورطين بمجزرة سبايكر برلمانياً

ما زالت مجزرة سبايكر تتصدر الأحداث في العراق رغم مرور أكثر من أربعة أعوام على وقوعها، مجزرة شكلت علامة فارقة ضمن الأحداث الدموية التي تسبب بها تنظيم داعش الإرهابي بعد سيطرته على مساحات واسعة من البلاد.

ورغم التقادم الزمني على المجزرة، إلا أن المطالبات لازالت مستمرة بالكشف عن أسماء المتورطين فيها ومحاسبتهم أمام القضاء العراقي.

النائبة عن تحالف سائرون انعام الخزاعي، عبرت عن تأكيدها بأنه سيتم الكشف عن المتورطين بالمجزرة والمتسببين بسرقة وإهدار موازنات محافظة صلاح الدين برلمانياً.

الخزاعي، أضافت أنها شاركت مع عدد من نواب كتل برلمانية متفرقة بالتوقيع على طلب قدمه النائب يوسف الكلابي لتشكيل لجان تحقيقية لمعرفة الجهات المتورطة في المجزرة وكذلك ضياع مئات الملايين من الدولارات لموازنات محافظة صلاح الدين منذ العام 2014 ولغاية اللحظة.

وكان الكلابي دعا، الخميس، رئاسة البرلمان إلى ضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بقضية سبايكر.

وأقدم داعش على قتل نحو 1700 طالب وعسكري في الكلية العسكرية المعروفة باسم “سبايكر” بمحافظة صلاح الدين في الثاني عشر من حزيران عام ألفين وأربعة عشر، عندما اجتاح شمالي وغربي البلاد.

ومن أبرز المتهمين بالمسؤولية عن وقوع المجزرة هو زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في ذلك الوقت.

ونفذت السلطات العراقية في 21 آب الماضي، حكم الإعدام بحق 36 مداناً بارتكاب المذبحة داخل سجن الناصرية المركزي في محافظة ذي قار جنوب شرقي البلاد.

قد يعجبك ايضا