مصر والسودان وإثيوبيا تتفق على مواصلة المفاوضات وحل النقاط الخلافية حول سد النهضة

في سياق المفاوضات حول سد النهضة، اتفق وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا، على مواصلة اللجان الفنية والقانونية مناقشة النقاط الخلافية، مع عرض النتائج في اجتماعٍ وزاريٍّ يوم الخميس المقبل.

وجاء ذلك خلال جولةٍ من المفاوضات الخاصة بملء وتشغيل سد النهضة، التي انعقدت برعاية الاتحاد الأفريقي ورئاسة جنوب أفريقيا وبمشاركة وزراء الري من إثيوبيا ومصر والسودان.

وزارة الري: الإجراء الأحادي الجانب لملء سد النهضة مرفوض
هذا وأبدى وزير الري المصري محمد عبد العاطي، اعتراض بلاده على الإجراء الأحادي لملء سد النهضة من جانب أثيوبيا، بدون التشاور والتنسيق مع دول المصب، قائلاً بإن هذا الإجراء يلقي بدلالاتٍ سلبيةٍ توضح عدم رغبة أديس أبابا في التوصل لاتفاقٍ عادل.

وزير الري يطالب بجولة مفاوضات حاسمة بشأن سد النهضة
بدوره شدد وزير الري السوداني، ياسر عباس، أن التحرك الأثيوبي المنفرد قبل التوصل لاتفاقٍ بين الدول الثلاث، يثير المخاوف مجدداً خاصةً فيما يتعلق بالتأثيرات البيئية والاجتماعية لسد النهضة لدى المزارعين على ضفاف النيل الأزرق.

عباس طالب بأن تكون الجولة الحالية من المفاوضات جولةً حاسمةً عبر تحديد أجندةٍ محددةٍ لفترة أسبوعينِ مع إعطاء دورٍ أكبر للمراقبين في تقريب وجهات النظر.

ويُعد سد النهضة، مصدر توترٍ بين إثيوبيا من جهةٍ ومصر والسودان من جهةٍ أخرى، منذ ألفين وأحد عشر، ويُتوقعُ أن يصبح السد أكبر منشأةٍ لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا، وتقوم إثيوبيا ببنائه على النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم، لتشكيل نهر النيل.

قد يعجبك ايضا