بعد إعلان وقف إطلاق النار من جانب قوات النظام السوري في المنطقة العازلة، هاجمت قوات أمريكية منشأة لتنظيم القاعدة أثناء اجتماع لعدد من قادتها بمنطقة إدلب أسفرت عن مقتل أربعين منهم على الأقل، وفق حصيلة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت عملية الاستهداف، وصرح الكولونيل إيرل براون المتحدث باسم القيادة الوسطى في بيان، أن الهجوم الذي وقع شمال إدلب استهدف قادة “تنظيم القاعدة في سوريا”، لمسؤوليتهم عن شن “هجمات تهدد مواطنين أمريكيين وشركاء ومدنيين أبرياء وفق تعبيره.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أدى الهجوم الأمريكي إلى مقتل أربعين على الأقل من قيادات التنظيم، وقال إن ضربات صاروخية استهدفت اجتماعا لقياديين في صفوف فصيلي حراس الدين وأنصار التوحيد ومجموعات متحالفة معهما داخل معسكر تدريب بالقرب من بلدة معرة مصرين شمالي إدلب.
أنباء عن اتفاق لحل هيئة تحرير الشام الإرهابية و”حكومتها” في إدلب
استهداف قيادات القاعدة في سوريا، جاء وسط أنباء عن تفاهم جديد بين روسيا وتركيا حول إدلب، يقضي بحل هيئة تحرير الشام الإرهابية “النصرة سابقا” وما تسمى بحكومة الإنقاذ التابعة لها، بحسب مصادر سورية.
صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، قالت إن مفاوضات تجري بين الهيئة الإرهابية وفصائل ما تسمى الجبهة الوطنية للتحرير، المدعومة تركياً، بهدف حل الهيئة وتسليم الإدارات لحكومة جديدة تشكل من فصائل الجبهة الوطنية، مبينة أن جميعها تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي.
المصدر ذكر أن إعلان وقف إطلاق النار الأخير في إدلب، الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من السبت، جاء إشارة من موسكو لمنح أنقرة فرصة من أجل حل الهيئة، وهو أحد أهم البنود في الاتفاقات الموقعة بين الطرفين لوقف إطلاق النار.