مصدر: خطة عربية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة مشروطة بإقامة دولة فلسطينية
مع استمرار المعارك الدامية في قِطاع غزة الفلسطيني، تتوالى الأخبار عن سعي دولٍ عربيةٍ لتحديد سُبل دعم القطاع، بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مطالبةً بوضع مسارٍ واضحٍ لإقامة دولةٍ فلسطينية، كشرطٍ في انخراطها بعملية الدعم.
دبلوماسيٌّ عربي في الخليج مطلعٌ على اجتماعات وزراء خارجية المجموعة العربية قال، إنّ النقاش ينصبُّ في المرحلة الحالية من أجل وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول مزيدٍ من المساعدات، ومن ثم الضغط على الولايات المتحدة، من أجل إقامة دولةٍ فلسطينية، والاعتراف بها في الأمم المتحدة.
وبحسب ما أكد الدبلوماسي العربي لوكالة فرانس برس، دون الكشف عن اسمه، أن ما يُعيق هذه الجهود المكثفة حاليًا هو استمرار الحرب وموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”المتعنت” من إقامة دولةٍ فلسطينية.
وكانت عدة دولٍ عربيةٍ قد أكدت مراراً ، أن دعمها المالي والسياسي الذي يُعدّ أساسيًا لمستقبل القِطاع المُدمَّر، لن يأتي إلا مقابلَ ثمن، وأن خطتهم ترتكز على إصلاح السلطة الفلسطينية لتمهيد الطريق أمام إعادة توحيد الإدارة في الضفة الغربية وقطاع غزة
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد صادق في آذار مارس الماضي، على تشكيلةٍ حكوميةٍ جديدةٍ برئاسة الاقتصادي محمد مصطفى، الذي يريدها أن تلعب دورًا في المرحلة التالية لانتهاء الحرب في غزة.