مصادر مطلعة للشرق الأوسط: مشاورات حول عملية روسية تركية في إدلب
بعد أشهر من فشل تركيا في تطبيق بنود الاتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح، وخالية من الإرهابيين في محافظة إدلب، يبدو أن الروس عازمون على حسم هذا الملف، خاصة بعد أن سمح التلكؤ التركي بسيطرة هيئة تحرير الشام الإرهابية على معظم المنطقة.
عملية عسكرية مشتركة وربما محدودة بين الروس والأتراك في المحافظة، تعمل موسكو في التوصل إلى الاتفاق عليها مع تركيا، بحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط، عن مصادر روسية وصفتها بالمطلعة.
هذه التحركات تأتي بعد توصل محاولات تنفيذ اتفاق إدلب إلى حائط مسدود، خاصة بعد الانتقادات الحادة التي وجهتها موسكو لأنقرة في الأيام الأخيرة، جراء فشلها في تنفيذ التزاماتها، وتشديد موسكو على ضرورة القيام بعمل مشترك لمواجهة تصاعد التهديدات الإرهابية لـ”النصرة” في المنطقة.
السفير الروسي لدى إيران ليفان دجاغاريان أكد ما نقلته الشرق الأوسط، مبيناً أن ملف الحسم العسكري في محافظة إدلب، سيكون على طاولة البحث في القمة الثلاثية المقبلة، بعد تقديم مقترحات محددة بشأنه.
في الأثناء فإن غموضاً يلف أجواء زيارة الوفد العسكري الأمني التركي، الذي وصل الخميس إلى موسكو، في حين رجحت المصادر للشرق الأوسط، أن يكون الوفد في لقاءاته المغلقة التي أجراها بحسب الخارجية الروسية، قد ناقش التفاصيل العسكرية والفنية للعملية العسكرية في إدلب.