مصادر: محادثات معبر رفح تضمنت المطالبة بإدارة السلطة الفلسطينية للمعبر
معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة لا يزال مغلقاً، ولم يثمر الاجتماع الثلاثي المصري الأمريكي الإسرائيلي بالعاصمة المصرية القاهرة، عن انفراجة بشأن إعادة فتحه، في ظل خلافات بشأن الجهة التي تتولى إدارته، وفق ما كشف مسؤولون مصريون.
صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلت عن المسؤولين المصريين الذين لم تسمهم، أن الاجتماع بين الوفد الأمني المصري ووفدين من الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن إعادة فتح معبر رفح لم يثمر عن أية نتائج، حيث اتفقت الأطراف الثلاثة على استئناف المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المسؤولون، إن المناقشات جرت وسط خلافات عميقة بين مصر وإسرائيل بشأن الجهة الفلسطينية التي تدير المعبر الحدودي، مضيفين أن المحادثات تضمنت إمكانية تدريب القوات المصرية لقوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية للقيام بدور في إدارة المعبر.
وكانت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية، قد نقلت في وقت سابق عن مصدر مصري وصفته برفيع المستوى أن القاهرة اشترطت انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرةً أخرى، وقال إن الوفد المصري حمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن عدم دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
يذكر، أن الجيش الإسرائيلي سيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر في السابع من أيار/ مايو الماضي، بعد أن بدأ هجوماً عسكرياً شرقي رفح، قبل أن يتم الإعلان عن إغلاق المعبر أمام المساعدات الإنسانية والحالات الطبية.