مصادر: ترمب قد يوجه ضربة إلى إيران دون موافقة الكونغرس
في ظل توقعات بعدم منح الكونغرس الأمريكي سلطة جديدة لضرب إيران بالوقت الراهن، ومع استمرار حملة ممارسة أقصى ضغط على النظام في طهران، كشفت تقارير إعلامية أن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أرسلوا إشارات قوية بأن الإدارة ستكون على استعداد للتحايل على سلطة الكونغرس بهذا الشأن.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط تقارير عن مصادر أميركية، أن إدارة ترمب قد تلجأ إلى استخدام قانون حق استخدام القوة، الذي تم تشريعه عام 2001، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر / أيلول. ويمنح هذا القانون سلطة توجيه ضربات عسكرية إلى دول أو منظمات أجنبية، دون الحاجة إلى الحصول على موافقة الكونغرس.
ورغم أن ترمب ذكر في أكثر من مرة أنه لا يرغب في الانخراط في حرب مع إيران، إلا أن التكهنات باحتمالات شن ضربة عسكرية أميركية ضد طهران ما زالت قائمة، بدعم كل من مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو
ويبدو أن كلمة السر في هذا القانون هي كلمة “إرهاب” وتقول التقارير، بما أن الولايات المتحدة أدرجت الحرس الثوري الإيراني ضمن المنظمات الإرهابية، فمن الممكن أن يستغل ترمب وفريق إدارته من الصقور، ذلك القانون لتبرير ضربة عسكرية، أو حتى شن حرب، دون موافقة الكونغرس.
وقال مسؤولون أمريكيون إن زيادة عدد القوات الأميركية في المنطقة كانت رداً جزئياً على المعلومات الاستخباراتية الأميركية التي أفادت بأن النظام الإيراني أعطى وكلاءه ضوءاً أخضر لمهاجمة مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
ويعطي قانون القوة العسكرية الرئيس الأميركي سلطة استخدام القوة ضد الدول أو المنظمات أو الأشخاص الذين يخططون، أو يرتكبون أو يساعدون في شن الهجمات الإرهابية التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر 2001 من أجل منع أي أعمال إرهابية مستقبلية ضد الولايات المتحدة.