مشفى تركي يسلم جثمان مواطن من عفرين لذويه بعد سرقة أعضائه
مجدداً تعود فضيحة سرقة الأعضاء البشرية في تركيا إلى الواجهة، حيث ذكرت شبكة نشطاء عفرين بأن إحدى مشافي مدينة إسطنبول، سلّمت جثمان مواطن سوري من أهالي عفرين المحتلة إلى ذويه خالية من الأحشاء الداخلية، بعد خضوعه لعملية جراحية.
الشبكة ذكرت بأن المواطن السوري الذي تمت سرقة أعضائه، هو محمد حبش بن شيخموس أربعون عاماً من أهالي قرية جقماق الكبير التابعة لناحية راجو بريف عفرين المحتلة، حيث سُلِّم جثمانه إلى ذويه وجرت مراسم دفنه في مقبرة القرية.
يذكر أن هذه ليست الحالة الأولى التي يتم فيها سرقة أعضاء بشرية لمواطنين من عفرين المحتلة في المشافي التركية، ففي العاشر من آب عام ألفين وعشرين تم توثيق حالة المواطن نضال بركات، وهو من أهالي ناحية جنديرس، وكان مقيماً في مدينة مرسين التركية.
وكان بركات قد أُدخِل إلى غرفة العمليات بمشفى مرسين ثم مُنِعت عنه الزيارة على مدى عشرة أيام، وأخبروا عائلته أخيراً أنه توفي، بعد أن أجريت له عملية طولانية على جسده من رقبته حتى البطن، حيث تم سرقة أعضائه الداخلية وتخييط مكان العملية، فيما مُنِع تصوير الجثمان الذي أحضر إلى بلدته؛ لتقوم سلطات الاحتلال التركي بالإشراف مباشرة على دفنه.
وفي حادث مشابه سلمت الجندرمة التابعة للنظام التركي جثمان الطفل خليل شيخو خمسة عشر عاماً إلى ذويه في قرية فيركان التابعة لناحية شران، وذلك بعد يومين من مقتله على الحدود.
وأفادت قريبة للطفل وقتها أن الجندرمة نقلت الجثمان إلى الجانب التركي، وأعادت الجثمان إلى عائلته في اليوم الثاني عصراً، وهو خاوٍ من الأعضاء الداخلية، مشيرة إلى أن علامات الخياطة كانت بادية على الصدر.
وكان الطفل خليل شيخو يحاول عبور الحدود عندما أوقفت الجندرمة سيارتهم وأطلقت الرصاص عليهم، ما أدى لمقتل الطفل فوراً.