مشرّعون أمريكيون يسعون لعرقلة صفقة الأسلحة التي أبرمها ترامب مع السعودية

قدّم مشرّعون أمريكيون تشريعاً يوم الخميس، سعياً لعرقلة ولو جزء من صفقة الأسلحة التي أبرمها الرئيس دونالد ترامب مع السعودية.

وقدّم الجمهوري “راند بول” والديمقراطيان “كريس ميرفي وآل فرانكن” مقترحاً برفض الصفقة في مجلس الشيوخ، لإجبار المجلس على إجراء تصويت بشأن ما إذا كان ينبغي عرقلة جزء منها.

ويستهدف المشرّعون عرقلة ما قيمته 500 مليون دولار من الصفقة، وهو الجزء الذي يشمل ذخائر دقيقة التوجيه، وغيرها من الأسلحة الهجومية.

وقال بول في بيان “بالنظر إلى دعم السعودية السابق للإرهاب، وسجلّها الضعيف في مجال حقوق الإنسان، والأساليب المختلف عليها في حربها في اليمن، فإنه يتعيّن على الكونجرس أن يدرس بعناية ويناقش بدقّة، ما إذا كان بيعها أسلحة بمليارات الدولارات في مصلحة أمننا القومي في هذا التوقيت”.

وتحرّك أعضاء مجلس النوّاب أيضاً بشأن الصفقة المزمعة يوم الخميس.

فقد كتب عضو المجلس الجمهوري “تيد يوهو” والديمقراطي “تيد ليو” إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، لطلب عقد جلسة لمراجعة بيع ذخائر دقيقة التوجيه للرياض.

وكانت إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما علّقت في ديسمبر كانون الأول، صفقة مزمعة لبيع ذخائر دقيقة التوجيه، لمخاوف بشأن الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن وبشأن الضحايا المدنيين.

قد يعجبك ايضا