مسد يطرح استراتيجية جديدة للتعامل مع المرحلة القادمة

في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا ومناطق الشمال الشرقي منها، عقد المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، اجتماعاً لتقييم المرحلة التي تمر بها المنطقة، واتفق المجتمعون على عدة بنود وأولويات جديدة للعمل، في إطار استراتيجية جديدة للتعامل مع الأطراف المعنية بالشأن السوري بشكل أكثر فاعلية، لا سيما التواصل بشكل أكبر مع الدول العربية.
المجلس الرئاسي لمسد حدد أبرز الأولويات التي تم الاتفاق على بدء العمل عليها وتأكيد الاستمرار بالعمل على ما كان موجوداً منها في السابق كالتالي:
التأكيد على رفض المنطقة الآمنة تحت الإدارة التركية.
فتح علاقات دبلوماسية مع الدول العربية والإقليمية.
التأكيد على الحوار السوري -السوري.
التواصل مع المعارضة في الخارج من أجل استقطابها.
إرسال وفود دبلوماسية إلى دول العالم، خاصة الدول التي لها علاقة بالشأن السوري، لزيادة الدعم لمشروع سوريا الديمقراطية.
الاهتمام بمناطق شمال وشرق سوريا مع وجود استراتيجية واضحة بهذا الخصوص.
الاستمرار بمكافحة الإرهاب بعد القضاء على داعش.
مجلس سوريا الديمقراطية مع الحل السياسي، ويجب أن يكونوا ممثلين في أي حل سياسي تفاوضي يخص الأزمة السورية.
الاستمرار في العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من قرار الانسحاب.
إيجاد بدائل من أجل التصدي للتهديدات التركية بما فيها إقامة منطقة آمنة تحت رعاية وإشراف دولي، أو منطقة حظر جوي لشمال وشرق سوريا.
هذه الخطوات من جانب مسد تأتي في ظل تصاعد التهديدات التركية باقتطاع أجزاء واسعة من الشمال السوري تحت ذريعة منطقة آمنة لحماية تركيا، في الوقت الذي تعمل فيه قوات سوريا الديمقراطية على القضاء النهائي على أخطر تهديد إرهابي للمنطقة والعالم، متمثلاً بتنظيم داعش الإرهابي.

قد يعجبك ايضا