مشفى باب الهوى في إدلب بشمال غربي سوريا على حافة أزمة كبيرة مع قرب وقف تمويله المقرّر نهاية أيلول / سبتمبر الجاري، بحسب ما أفاد بيانٌ صدر عن إدارته الأربعاء.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال، إن مستشفى باب الهوى أمام تحدً جدي بسبب توقّف الدعم المالي واللوجستي المقدّم من منظمة سامز الأمريكية التي تدعم المشاريع الطبية في المنطقة، ممّا يهدّد بإيقاف مستشفى باب الهوى وخروجه عن الخدمة بشكلٍ فعلي.
إدارة المستشفى قالت إنها ستوقف الخدمات الطبية المقدّمة في نهاية شهر أيلول الجاري، مما سيحرم أكثر من مليون شخصٍ من الرعاية الصحية والعمليات الجراحية الضرورية، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السكان، وعدم قدرتهم على التوجه إلى المشافي الخاصّة نظراً لتكاليفها الباهظة.
من جانبهم أكّد العاملون في المستشفى أن توقف المستشفى سيعرض حياة الآلاف من السكان في المنطقة للأمراض وسوء الحالة الصحية، خاصةً في ظلّ عدم وجود مشفىً بديل لأهالي المنطقة، بما في ذلك المقيمون والنازحون في المخيمات مشيراً إلى أن المواد الطبية على وشك النفاد بسبب عدم تجدد الدعم، وسط أزمة معيشية وصحية صعبة في الشمال السوري.
هذا ويعاني السكان والنازحون في إدلب شمالي سوريا أوضاعاً اقتصادية في ظل الفلتان الأمني والانتهاكات التي ترتكبها الفصائل التابعة للاحتلال التركي.