مساع مصرية مكثفة لإحياء مفاوضات غزة بشأن وقف إطلاق النار

رغم تعثر المفاوضات بشأن مقترح هدنة في قطاع غزة بسبب تشبث كل من حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل بمواقفهما، كشف مصدر مصري رفيع أن القاهرة تبذل جهوداً مكثفةً خلال الساعات الأخيرة في محاولة منها لإحياء هذه المفاوضات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل للأسرى والرهائن.

وسائل إعلام مصرية نقلت عن المصدر قوله إن القاهرة تحاول تجاوز العقبات التي تقف حائلاً دون التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة.

المصدر أوضح أن المسؤولين المصريين أبلغوا جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية في غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق نار دائم وتبادل المحتجزين والأسرى.

وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، فيما تصر إسرائيل على أنها لن تنهي الحرب قبل القضاء على الحركة التي تدير القطاع منذ عام ألفين وسبعة.

نتنياهو يبحث مع حكومته المرحلة الثالثة من الحرب في قطاع غزة
يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحث مع القادة العسكريين في المنطقة الجنوبية المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة.

ونقلت المصادر عن نتنياهو قوله إنه سيجري تقييماً للوضع في الحرب على قطاع غزة والخطط المتعلقة باستكمال أهداف الحرب مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل في كل مكان من قطاع غزة لتحقيق هذه الغاية.

وفي وقت سابق دعت السلطة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد بهدف اتخاذ قرار عاجل لإنفاذ قراراته المتعلقة بضمان وقف إطلاق نار في غزة وحماية الشعب الفلسطيني والامتثال للقانون الدولي.