مساعٍ دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

في الوقت الذي لا يزال التصعيدُ العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، سيدَ الموقف، تكثفت وساطاتٌ ومساعٍ دوليَّةٌ لوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق للتهدئة. وشهدت هذه التحركات دفعاً ملحوظاً عقب دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التهدئة.

من جانبها أوضحتِ البعثةُ الأمريكية في الأمم المتحدة أنها لن تدعم أيَّ تحركاتٍ تقوض جهودَ التهدئة، مؤكدةً سعيَها لإنهاء العنف عبر الدبلوماسية.

وخلال زيارة له إلى تل أبيب، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تواصلَه مع القاهرة وواشنطن بشأن جهودهما لوقف التصعيد. وقال مصدر أمني مصري، إن إسرائيل وفلسطين وافقتا مبدئياً على وقف إطلاق النار بعد تدخل وسطاء، فيما لا يزال التفاوضُ حول التفاصيل مستمراً.

لكنَّ وزيرَ الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، قال في معرض ردِّهِ على إمكانية وقف النار، إن العملية ستنتهي عند تحقيق أهدافها على حد تعبيره.

أما القياديُّ في حماس موسى أبو مرزوق، فقد ذكر من جانبه عبر مقابلة تلفزيونية، أن وقف إطلاق النار سيكون على قاعدة التزامن، متوقعاً التوصلَ إلى ذلك خلال يومين.

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة
يأتي هذا فيما دعا مسؤولون كبار بمنظمة الصحة العالمية إلى هدنة إنسانية للسماح بإدخال المساعدات في ظل معاناة النظام الصحي في قطاع غزة من نقص شديد.

وقال المدير الإقليمي للمنظمة أحمد المنظري إن إغلاقَ نقاطِ الدخول والخروج أمام المرضى والمساعدات الصحية الإنسانية والقيود الشديدة على دخول الإمدادات الطبية يفاقم الأزمةَ الصحية العامة.

قد يعجبك ايضا