مساعدات تدخل الغوطة الشرقية وتقارير عن زيادة سوء التغذية بين الأطفال
أكدت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ليندا توم، عن دخول قافلة مساعدات محملة بمواد غذائية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام.
ليندا توم قالت “دخلنا الغوطة الشرقية”، موضحة أن القافلة محملة بمساعدات تكفي لأربعين ألف شخص، وهي مشتركة مع الهلال الأحمر السوري.
وبحسب سكان وعمال إغاثة فإن أوضاع الناس في الضواحي الشرقية للعاصمة السورية دمشق على شفا المجاعة بسبب الحصار الخانق المفروض عليهم، لتخيّم أجواء من اليأس على المنطقة الكبرى الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة بالقرب من العاصمة.
وأفادت تقارير بازدياد حالات سوء التغذية بين الأطفال “لأن شبكة الأنفاق التي كانت تستخدم لتهريب الغذاء أُغلقت”.
وكان الغذاء والوقود والدواء يعبر خطوط القتال إلى الضواحي عبر شبكة من الأنفاق تحت الأرض لنحو 300 ألف شخص. ولم تدخل أي إمدادات تقريباً منذ شهور وتسبب نقصها في ارتفاع حاد في الأسعار.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أكتوبر الجاري أن أكثر من ألف و100 طفل في منطقة الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام قرب دمشق يعانون من سوء تغذية حاد.