مسؤول عسكري سوداني يرفض أغلبية من المدنيين في المرحلة الانتقالية
بعد مناقشة المجلس العسكري الانتقالي السوداني وثيقة قوى الحرية والتغيير المتعلقة بهياكل ومستويات الحكم الثلاث لإدارة الفترة الانتقالية، أوضح مسؤول في المجلس العسكري بأن المجلس لن يقبل بأغلبية من المدنيين في أي مجلس مؤقت لتقاسم السلطة.
اللواء صلاح عبد الخالق قال بأن أغلبية من المدنيين في أي مجلس مؤقت لتقاسم السلطة هو خط أحمر، مضيفاً بأن المجلس العسكري قد يواقف على تشكلية مناصفة بين المدنيين والعسكريين لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية.
من جانبه، اتهم تجمع المهنيين السودانيين ما وصفهم بأذرع نظام البشير، بالسعي إلى فض اعتصام للمتظاهرين في دارفور.
ووفقاً للمهنيين السودانيين هناك محاولات لفض اعتصام زالنجي في دارفور، باستخدام عربات تتبع لجهاز الأمن، واعتبر أن ما يحدث في ولايات دارفور يوضح نية النظام المعزول، وسعيه لإحداث الفوضى، داعيا المواطنيين لمواصلة الاحتجاجات السلمية.
وبواصل المحتجون اعتصاماتهم الحاشدة أمام مقر القوات المسلحة في الخرطوم، مطالبين الجيش بتسليم السلطة إلى مدنيين، بعد نداء من تجمع المهنيين السودانيين بالتوجه لساحات الاعتصامات والتوشح بالسلمية في الاحتجاجات والشعارات.
ويتهم قادة المحتجين الجيش بعدم الجدية في المفاوضات وبحماية مصلحة البشير، في وقت ينضم الآلاف من المحتجين إلى اعتصام كبير وسط العاصمة الخرطوم.
وأمام المجلس العسكري الآن 60 يوما لتجنب عقوبات، بعدما تراجع الاتحاد الأفريقي عن مهلة 15 يوما أعطاها يوم 15 أبريل/ نيسان للقادة العسكريين لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.