مسؤول عسكري أمريكي: روسيا ترسل عشرات آلاف الجنود الجدد إلى أوكرانيا

في الوقت الذي تتصاعد فيه حدّة الصراع الروسي الأوكراني وسط مخاوفَ من استمرار الحرب مدة أطول، أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلاً عن مسؤولٍ عسكريٍّ أمريكيٍّ كبير، أن روسيا أرسلت خلال الأشهر القليلة الماضية دفعاتٍ جديدةً من قواتها قُدِّرَت بعشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا.

المسؤول الأمريكي، قال إنّ روسيا تسعى من وراء هذه الخطوة إلى تعزيز خطوط القتال الأمامية، في الحرب التي اندلعت قبل أحد عشر شهراً، لكنه أوضح أن هذه القوات الإضافية “لم تُحدِثْ فَرقاً يُذكر في الصراع على اعتبار أنها غيرُ مجهزةٍ ولا مُدرَّبة، على حدّ تعبيره.

في غضون ذلك، حذّرتِ المذيعة ورئيسة تحرير قناة “آرتي” الروسية الرسمية مارغريتا سيمونيان، من أنّ “حرباً كبيرة من المقرَّر أن تبدأ بحلول نهاية الشتاء، بعد الإنذارات التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلطات الأوكرانية وحلفائها الغربيين.

رئيس الأركان: إصلاحات الجيش تأخذ بالاعتبار توسّع الناتو وحرب أوكرانيا

من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، إنّ الإصلاحات العسكرية الروسية الجديدة في الجيش الروسي تأخذ في الاعتبار التوسّع المحتمل لحلف شمال الأطلسي “الناتو” واستخدام الغرب أوكرانيا لشنِّ حربٍ بالوكالة على روسيا.

غيراسيموف، أضاف أنّ الإصلاحات العسكرية، التي أُعلِن عنها منتصف كانون الثاني الماضي وافق عليها بوتين ويمكن تعديلها للرد على “التهديدات المُحدِقة” بأمن روسيا، لكنه أقر بوجود مشكلاتٍ تتعلّق بتعبئة القوات الروسية.

وتدعو الإصلاحات الجديدة إلى منطقتين عسكريتين إضافيتين، هما موسكو ولينينغراد، اللتين كانتا موجودتين قبل دمجهما في ألفين وعشرة لتكونا جزءاً من المنطقة العسكرية الغربية.

وبموجب الخطة الجديدة، سيُضاف فيلقٌ عسكري في شمال روسيا على الحدود مع فنلندا، أما في أوكرانيا، ستضيف روسيا ثلاث فرق بنادق آلية كجزء من تشكيلات الأسلحة المشتركة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا، اللتين ضمتهما موسكو في أيلول/ سبتمبر الماضي.

قد يعجبك ايضا