مسؤول: تدفق المهاجرين الأفارقة يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن

مع ما يعانيه اليمن من أزماتٍ مستمرةٍ جراء الصراع المستمر منذ سنوات، كشف مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن مشكلةَ استمرارِ تدفّق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن، تفاقم الأزمةَ الإنسانية في البلاد، التي تعيش أسوأ أزمةٍ إنسانيةٍ واقتصادية بحسب تقاريرَ أممية.

الزبيري صرّح لصحيفة الاتحاد، أن المنظمات الدولية تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية في مساعدة المهاجرين الأفارقة في اليمن، والعمل على توفير الاحتياجات المعيشية والصحية لهم، لافتَا إلى أن المهاجرين، يعتبرون اليمن محطةَ عبورٍ إلى دول الخليج وأوروبا.

أوساطٌ سياسيةٌ وإعلامية يمنية، اعتبرت أنّ زيادةَ المهاجرين الأفارقة، ستكون لها أبعادٌ وتأثيراتٌ مختلفة على كافة الصعد، لاسيما الاقتصادي، مشيرةً إلى أن ذلك يشكل ضغطًا على الحكومة والحوثيين لتوفير احتياجاتهم، في ظل تجاهلٍ تامٍّ وعدم استجابةٍ من قبل المنظمات الدولية، المسؤولة عن المهاجرين.

وتوقّع تقريرٌ أممي صادرٌ عن منظمة الهجرة الدولية، أن يتجاوز عددُ المهاجرين الأفارقة إلى اليمن حاجز مئةً وستين ألفاً خلال العام الجاري، كأعلى رقمٍ خلال السنوات الخمسة الأخيرة.

وفي كل عام تتزايد أعدادُ المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الإفريقي/ الصومال وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا/ وغيرها من الدول الإفريقية إلى اليمن، بسبب ما تشهده تلك الدولُ من حروبٍ وأزماتٍ اقتصادية.

وتشير معظم التقاريرُ الأممية إلى أن المهاجرين الأفارقة يعانون في اليمن ظروفًا إنسانيةً صعبة، ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات في مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين على حدٍّ سواء.

قد يعجبك ايضا