مسؤول إسرائيلي: هجوم ضاحية بيروت استهدف قياديين كبارا في حزب الله

تعقيباً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الهجومَ استهدف قياديين كباراً لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم ذكر اسمه أوضح للصحفيين أن التحقق من مصير “نصر الله” يحتاج بعض الوقت، مشيراً أن الحزب يخفي في بعض الأحيان نتائج الضربات الإسرائيلية في حال نجاحها.

ورداً على سؤال حول المدة التي يحتمل أن يتطلبها التأكد من مصير نصر الله، قال المسؤول “بالتأكيد إذا كان على قيد الحياة، فستعرفون ذلك على الفور. إذا كان قُتل، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت”.

وفي تصريحات للصحفيين في نيويورك قال المسؤول “لا يمكننا النجاة إذا لم نوقف هذا ونعكس مساره”، في إشارة إلى التهديد الذي تواجهه إسرائيل من حزب الله، مضيفاً أنه “من المستحيل عكس ذلك دون حرب شاملة. والتي تنطوي على احتمال نشوب حرب أوسع نطاقاً مع إيران” بحسب تعبيره.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن “القضاء على الأمين العام لحزب الله اللبناني، قد يعني إيقاف التهديدات على الجبهة الشمالية كلها، لأن ذلك سيعني كسر محور مركزي للمحور.

ووفقاً للمسؤول فإن مجلس الوزراء الإسرائيلي اتخذ قبل نحو 10 أيام أو أسبوعين، قراراً بإعادة مستوطني الشمال إلى مناطقهم وعدم قبول أن يكون الإسرائيليون لاجئين داخل البلاد، بعد نحو عام من الاستهدافات المتبادلة مع حزب الله.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن هذه الضربات تهدف لإعادة المستوطنين وإضعاف قوة حزب الله، والتمكن من دفعهم بعيداً عن الحدود، وتدمير البنية الأساسية بمحاذاة الحدود، وتغيير توازن القوى.

كما أضاف المسؤول أن إسرائيل تمكنت من القضاء على نحو نصف القدرات الصاروخية التي بناها حزب الله على مدى الأعوام الثلاثين الماضية مع إيران في غضون ساعات قليلة.