مسؤول أمريكي يرجح أن تكون إسرائيل شنت الغارات الجوية شرق سوريا
عقبَ وقوعِ غاراتٍ جوية قرب البوكمال واتهامِ القواتِ الامريكية بشنها، أعلنَ مسؤولٌ أميركي، لوكالة فرانس برس، طالباً عدم نشرِ اسمه ، أن الولايات المتحدة لديها أسبابٌ تدفعها للاعتقادِ بأن إسرائيل هي التي شنت غارةً جوية استهدفت قوةً من الحشدِ الشعبي العراقي، في بلدة الهري شرق سوريا، في وقتٍ رفضَ الجيشُ الإسرائيلي التعليق على الضرباتِ الجوية .
قيادةُ الحشد الشعبي اتهمت في بيانٍ لها الطيرانَ الأمريكي بضربِ مقرٍ ثابتٍ لقطعاته المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا قربَ البوكمال بصاروخينِ مسيرين أدى الى مقتل 22 عنصرا واصابة 12 بجروح حيث ينتشر مقاتلو الحشد الشعبي وفق البيان، على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا منذ انتهاء العمليات ضد تنظيم داعش الارهابي وحتى الآن وذلك بعلم النظام السوري والعمليات المشتركة العراقية .
إلا أن الجيش العراقي نفى في بيان لاحق تعرض أي من قوات “الحشد الشعبي” أو غيرها من القوات العراقية المكلفة بتأمين الحدود العراقية السورية لأي ضربة جوية لافتا إلى أن القوات التي أصابتها الغارة ليست على تنسيق معه.
من جهتها أعربت الخارجية العراقية في بيان، عن رفضها واستنكارها للعملية الجوية التي استهدفت القوات المتواجدة في مناطق محاربة تنظيم داعش سواء كانت داخل الأراضي العراقية أو ضمن الأراضي السورية.
وكالة الأنباء سانا التابعة للنظام كانت قد سارعت الى اتهام طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بشن غارة على موقع قوات النظام شرق البلاد .
الا أن الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية الميجر جوش جاك نفى لوكالة رويترز : تنفيذ أيِّ فردٍ في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضرباتٍ قرب البوكمال . كذلك نفى البنتاغون على لسان المتحدث باسمه اريك باهون، أن تكون هذه الضربة قد شنتها الولايات المتحدة أو التحالف الدولي
المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن أن طائرات مجهولة استهدفت ميليشيات موالية لقوات النظام بالقرب من منطقة البوكمال تسببت في مقتل 52 عنصرا وأن العدد قابل للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة .