لا يزال التصعيد العسكري هو سيد المشهد في أوكرانيا، حيث تتواصل المعارك والهجمات والقصف المتبادل بين القوات الأوكرانية والروسية منذ نحو عامين ونصف والعام.
شركة “يوكرينجو” المشغلة لشبكة الطاقة في أوكرانيا، قالت إن اثنين من العاملين في منشآت الطاقة بمنطقة زابوريجيا جنوبي البلاد، أصيبا، وتضرّرت معدات بعدة منشآت في زابوريجيا ومنطقة لفيف في الغرب، جرّاء هجومٍ جويٍّ روسي.
ومن جانبه، أفاد حاكم منطقة زابوريجيا إيفان فيدوروف في بيانٍ على “تيلغرام”، أن حريقاً اندلع في منشأة للبنية التحتية للطاقة بالمنطقة، مشيراً إلى أنّ فِرق الإصلاح والطوارئ تتعامل مع تبعات الهجوم، وداعياً في الوقت نفسه إلى دعم القوات الأوكرانية بأنظمة دفاع جوي.
القوات الجوية: إسقاط 12 صاروخاً و13 مسيرة أطلقتها روسيا
ومن جانبها، قالت القوات الجوية الأوكرانية في بيانٍ على “تيلغرام”، إنّ القوات الروسية أطلقت ستة عشر صاروخاً على منشآت البنية التحتية في عدّة مناطق، جرى إسقاط اثني عشر منها، إضافةً لإسقاط ثلاث عشرة طائرةً مسيّرة.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الأوكراني، مسؤوليته عن هجومٍ جويٍّ بطائراتٍ مسيّرةٍ بعيدة المدى، استهدف أربعَ مصافي نفطٍ روسية، وأهدافاً عسكرية، وخلف بحسب السلطات الروسية، قتيلاً على الأقل إلى جانب خسائرَ مادية في منطقة كراسنودار.
وفي وقتٍ سابق، قال الجيش الروسي، إن دفاعاته الجوية أسقطت سبعين طائرةً مسيّرة فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم، وثلاثاً وأربعين مسيرةً في منطقة كراسنودار وطائرةً أخرى فوق منطقة فولغوغراد.