في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تشهدها سوريا بشكل عام، اضطر الكثير من الأطفال إلى ترك تعليمهم والتوجه إلى العمل لإعانة أسرهم، وسط مطالبات بوقف عمالة الأطفال في جميع أنحاء العالم وخاصة في سوريا.
ومع تفاقم هذه الظاهرة، قالت نجاة رشدي نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، إن عمالة الأطفال تحرم الأطفال السوريين من طفولتهم وتعليمهم ومستقبلهم وتضع الأطفال وأسرهم في وضع غير مناسب مدى الحياة.
المسؤولة الأممية أكدت في منشور لها على منصة إكس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال أن الأطفال السوريين بحاجة إلى فرص أفضل، بما في ذلك التعليم الآمن وبيئات آمنة خالية من الصراع والعنف الذي شهدته البلاد منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً.
ودعت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي إلى الوحدة والوقوف معاً على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال لإنهاء هذه الظاهرة بكافة أشكالها في جميع أنحاء العالم.
وفي وقت سابق أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بياناً بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، وثقت فيه الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال في سوريا، بما في ذلك مقتل عشرات آلاف الأطفال، بينهم عشرات فقدوا حياتهم تحت التعذيب في سجون الحكومة السورية منذ بداية الأزمة.