مسؤولة أممية تحث الحكومة السورية على التعاون مع حظر الأسلحة

خلال إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، حثّت الممثّلة السامية للأمم المتّحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، الحكومة السورية على التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لكشف العوامل التي أنتجت أسلحة سامّة، مطالبة إيّاها بإعلان كلّ عوامل الحرب الكيماوية التي أنتجت أو أعدّت في شكل أسلحة سامة.

كبيرة المسؤولين الدوليين في مجال نزع الأسلحة، شدّدت على أنّ أيّ استخدام للأسلحة الكيماوية غير مقبول، ويُعدُّ انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، تجب معاقبة المسؤولين عنه بغضّ النظر عن هويتهم.

الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة، ووفقاً للممثّلة السامية، لا تزال تخطّط لإجراء جولتي تفتيش في مبنى البحوث العلمية في برزة وجمرايا بأطراف دمشق، علماً أنّ التفتيش في ذلك الموقع لا يزال خاضعاً لتطوّر فايروس كورونا.

وكرّرت الممثلة السامية إيزومي ناكاميتسو، نداءاتها للحكومة السورية بالتعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشكلٍ كاملٍ في هذا الصدد، مشيرةً إلى أنّها لم تستكمل أيّاً من الإجراءات المنصوص عليها في القرار الخاص بمعالجة حيازة واستخدام المواد الكيماوية

واشنطن تطالب بإجراءات ضد أسلحة قوات الحكومة الكيماوية
في السياق ذاته، ذكرت المندوبة الأمريكية الدائمة ليندا توماس غرينفيلد، بأنّ مجلس الأمن قرّر سابقاً فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتّحدة في حالة عدم امتثال الحكومة السورية للقرار الدولي 2118.

وأكّدت ليندا غرينفيلد، أنّ لديهم أدلّة دامغة على العديد من حالات عدم الامتثال من قبل الحكومة السورية، مضيفةً أنّه حان الوقت الآن لدعم وتنفيذ قرار المجلس.