مزيد من المساعدات لنازحي الجنوب مع نشر قوات إسرائيلية في الجولان

يعبئ متطوعون أجانب في حقائب ملابس ولعبا ومستلزمات أطفال تبرع بها إسرائيليون لنقلها عبر السياج الحدودي وتوزيعها على السوريين الذين يتوافد مئات النازحين الجدد منهم من محافظة درعا إلى هضبة الجولان يوميا.وتقول جيلا رون صعدا رئيسة الأنشطة الثقافية في مستوطنة بني يهودا إن هذا المشروع بدأ قبل عام حين التقت مع مجموعة من أعضاء جمعية (فريند شيبس) التي أقامت مخيما طبيا لمساعدة المدنيين السوريين وأخبروها باحتياجات الشعب السوري. وأوضحت أن المشروع بدأ صغيرا ثم توسع حتى أصبحت تجمع تبرعات عينية من كافة أنحاء هضبة الجولان ثم من كافة أرجاء إسرائيل.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد بدأ هجوما الشهر الماضي لاستعادة درعا ومن المتوقع أن يستهدف بعد ذلك القنيطرة التي تخضع حاليا لسيطرة الفصائل المسلحة والمتاخمة لهضبة الجولان.

وتقول الأمم المتحدة إن القتال تسبب في نزوح أكثر من 320 ألف شخص. ولجأ الكثير من هؤلاء للبحث عن مأوى قرب الحدود مع الأردن أو خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل في الجولان مما شكل ضغطا على الدولتين لتقديم مساعدات إنسانية.

وحذر وزير إسرائيلي سوريا وداعمتها روسيا من أن بلاده ستهاجم قوات النظام إذا أقدمت على الانتشار في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح فيما تتقدم لقتال الفصائل المسلحة في المنطقة.

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأربعاء المقبل، فدعا إلى الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا الذي أبرم عام 1974 ويحظر أو يفرض قيودا على الحشد العسكري من الجانبين حول الجولان.

قد يعجبك ايضا