مراسلون بلا حدود تطالب بالافراج عن صحفيين محتجزين بتهمة إهانة أردوغان
ما تزال المحاكم التركية تصدر أحكاماً جائرة بسبب تدخل النظام السياسي في عملها، ولا تزال إهانة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان من التهم الجاهزة التي توجه للمعارضين السياسيين، وبالتالي عليهم انتظار أحكام بالسجن لسنوات طويلة.
منظمة مراسلون بلا حدود، دعت ما تسمى جمهورية شمال قبرص التي لا تعترف بها سوى أنقرة، إلى الافراج عن صحفيين تركيين تجري محاكمتهما لنشرهما رسماً اعتبر مسيئاً لأردوغان.
ويواجه سينير ليفنت رئيس تحرير صحيفة “افريكا” والصحفي في الجريدة علي عثمان تاباك، عقوبة السجن خمس سنوات بسبب رسم كاريكاتوري اعتبرته السلطات إهانة لأردوغان.
مراسلون بلا حدود حضت المحكمة على تبرئة الصحفيين، وقالت إن إدانتهما ستشكل خطأ كبيرا وستوجه إشارة سيئة جداً إلى وسائل الإعلام في شمال قبرص.
سينير ليفنت يُلاحق في قضية أخرى بسبب مقال في بداية 2018 انتقد فيه الهجوم التركي على شمال سوريا، وما أعقبه من احتلال لمنطقة عفرين.
وامتدادا لنفس القضية، كانت وسائل إعلام تركية معارضة ذكرت أن المئات من الأشخاص اعتقلوا بتهمة شتم أردوغان، إضافة إلى حجب 96 ألف موقع الكتروني.
مدير صحيفة أيدينلك في أنقرة، عصمت أوزجيليك، أكد إن ما يقارب تسعمئة دعوة قضائية رفعت بحق أشخاص بتهمة إهانة رئيس النظام، مضيفاً إنهم سيكونون في الأيام المقبلة أمام خطر جديد، في إطار سياسة كم أفواه المعارضة والتضييق على الحريات.