مخلفات الحرب تقتل وتصيب أكثر من 20 سورياً هذا الشهر

مزيد من الأرواح تحصدها مخلفات الحرب من ألغام وأجسام متفجرة في سوريا خلال تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، بحسب تقارير حقوقية، لتزيد من معاناة السوريين في بلاد تشهد صراعاً دامياً منذ أكثر من اثني عشر عاماً.

أكثر من عشرين قتيلا وجريحاً بينهم نساء وأطفال، كانوا ضحية هذه المخلفات في سوريا خلال هذه الشهر، وذلك في رقم جديد يضاف إلى آلاف الضحايا الموثقين على مدار سنوات الحرب.

وتعتبر مناطق سيطرة الحكومة السورية من أبرز المناطق خطراً على السكان، على خلفية انتشار الألغام والمخلفات الحربية الأخرى على مساحات شاسعة، دونما أي تحرك من قبل دمشق يضمن حياة السوريين في تلك المناطق.

ويتزامن تصاعد ضحايا الألغام في البلاد مع تجاهل دولي مريب، وسط مناشدات من قبل منظمات حقوقية بضرورة تحرك الجهات والمنظمات المعنية بشكل عاجل، لحماية أرواح السوريين، بمن فيهم المدنيون الضحايا الأبرز لهذه المخلفات الحربية.

وتصدرت سوريا للعام الثالث توالياً دول العالم من حيث حصيلة ضحايا الألغام بعد تسجيلها ما يزيد على أربعة آلاف وستمئة قتيل وجريح، وفق تقرير سنوي لمرصد الألغام الأرضية.

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن المدنيين يشكلون خمسة وثمانين في المئة من جميع الضحايا المسجلين، وأن ما يقرب من نصف المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا بسبب الألغام الأرضية العام الماضي، كانوا من الأطفال.

قد يعجبك ايضا