محيط دمشق خالية من الفصائل باستثناء تنظيم “داعش” الارهابي

لأولِِ مرة منذ ما يقارب الستة سنوات، بات محيط العاصمة دمشق خالياً من تواجدِ الفصائلِ المسلحة، بعد خروجِِ آخر ِالدفعات من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بريفِ دمشق الجنوبي، ودخول عناصر من الشرطةِ الروسية وقواتِ النظام إليها، مع بقاءِ جيبٍ صغير ما زال تحت سيطرةِ تنظيمِ “داعش” الإرهابي جنوبي العاصمة.
وبحسبِ المرصد السوري لحقوق الانسان غادر ما يقارب ثمانيةِ آلاف وأربعمئة شخصٍ من البلدات الثلاثة، منذ إبرام اتفاق التسوية مع الروس والنظام، بعد تسليمِ أسلحتهم المتوسطة والثقيلة.
في الأثناء تواصل قوات النظام السوري عمليتها العسكرية ضد “داعش” في الجزءِ الشمالي من حي الحجر الأسود، بالتزامن مع مواصلةِ الطائرات الحربية والمروحية استهداف أماكن في مخيم اليرموك وأطراف حي التضامن، بالصواريخِ والبراميل المتفجرة.
في موازاةِ ذلك، أعلنت وكالةُ سانا للأنباء، إخراج 71 حافلة تقل الدفعة الثالثة من عناصرِ الفصائل المسلحة وعائلاتِهم الغير راغبين بالتسويةِ في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي المتحاذيين.
وبحسبِ المرصد السوري تتجه القافلة إلى قلعةِ المضيق شمال غرب حماة حيث ستواصلُ طريقها نحو وجهتِها الأخيرة في محافظةِ إدلب، وتحمل على متنها أكثر من 3000، ومن المرتقب أن يجري التجهيز لدفعةٍ جديدة من المنطقةِ نحو الشمالِ السوري.

قد يعجبك ايضا