محاولات جديدة لتحقيق استقرار في القطاع الاقتصادي المتدهور في إيران
في الوقت الذي يرزح فيه الاقتصاد الإيراني تحت ضغط عقوبات أمريكية خاصة بعد تدهور أخير سجلته العملة المحلية، كشف البنك المركزي في إيران عن دمج أربعة بنوك مرتبطة بالجيش ومؤسسة مالية أخرى مع أقدم بنك في البلاد بهدف تعزيز الكفاءة والمساعدة في تحقيق استقرار القطاع.
وفي بيان صدر عن البنك بيَّن بأن الدمج سيخلق بنكاً واحداً مستقراً وأكثر كفاءةً لتقديم خدمات أفضل لأسر القوات المسلحة وعامة الشعب والمسمى ببنك سيباه الحكومي المؤسس لمعاشات الجيش عام 1925 كأول بنك في إيران.
وتتعرض بنوك إيرانية كثيرة لضغوط جراء سنوات من الإدارة السيئة والصعوبات الاقتصادية، التي تسببت فيها عقود من العقوبات الدولية، وإعادة فرض عقوبات أمريكية العام الماضي.
القيود الأمريكية تلك تسببت في هزة كبيرة للاقتصاد الإيراني قادت العملة المحلية للهبوط إلى مستوى قياسي، مما أربك التجارة الخارجية وساعد على ارتفاع التضخم السنوي إلى أربعة أمثال عند 40% في نوفمبر تشرين الثاني.
وكان ضعف العملة وارتفاع الأسعار من بين الشكاوى التي عبرت عنها احتجاجات متفرقة تخرج إلى الشوارع منذ أواخر 2017.