محاور أربعة لقمة وارسو.. وإيران في قلب النقاشات

بيان صدر عن الخارجية الأمريكية كشفت فيه عن المحاور الأربعة التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط ، برئاسة الولايات المتحدة واستضافة بولندا يومي 13 و14 فبراير/ شباط المقبل، والذي عرف بقمة وارسو استناداً للعاصمة البولندية.

البيان أكد بأن المشاركين سيبحثون الأزمات الإقليمية وآثارها على المدنيين في الشرق الأوسط، وتطوير الصورايخ وانتشارها، إضافة للأمن السيبراني والتهديدات الناشئة لقطاع الطاقة، ناهيك عن مكافحة الإرهاب والتمويل الغير مشروع له.

وتلقت الدعوة التي وجهتها واشنطن لوزراء سبعين دولة لحضور القمة، ردوداً إيجابية، لتقوم واستناداً للردود بتوسيع جدول الأعمال ليشمل قضايا أوسع في الشرق الأوسط.

ويرى مراقبون أنه بالرغم من عدم ذكر اسم إيران في البرنامج المعلن، إلا أن المحاور الأربعة ستركز بشكل مباشر حول إيران ودورها في المنطقة، إضافة لبرنامجها الصاورخي المثير للجدل وهجماتها السيبرانية ضد أهداف غربية وأمريكية، فضلا عن طموحاتها النووية الجديدة.

ولا تزال ردود الأفعال في طهران تتوالى ضد بولندا بسبب تنظيم هذا المؤتمر الذي يراه مسؤولون إيرانيون أنه يشكل خطرا على النظام الإيراني فيما وصفه البعض الآخر، بالصيف الساخن لإيران، نظرا لتشديد العزلة الدولية عليها، في ظل سعي الولايات المتحدة لحشد تحالف دولي يقلص النفوذ الإيراني في المنطقة.

ويشارك الاتحاد الأوروبي مخاوف واشنطن بشأن العديد من جوانب السلوك الإيراني، لكنه كان على خلاف مع إدارة دونالد ترمب بشأن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وفرض عقوبات أمريكية على أي شركات تسعى إلى التجارة مع إيران أو شراء صادراتها النفطية.

قد يعجبك ايضا