محامي ترامب السابق يصف موكله بالمخادع والعنصري

في الوقت الذي يستعد فيه الكونغرس الأمريكي للتقرير النهائي بشأن التحقيق في احتمال تواطؤ حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع جهود روسية في انتخابات الرئاسة الأمريكية للعام 2016، وصف مايكل كوهين المحامي السابق لترامب موكله بالمحتال والعنصري.
وخلال شهادته أمام الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء، أكد كوهين، للكونغرس أن موكله ترامب كان على علم مسبق بتسريب موقع ويكيليكس لرسائل بريد إلكتروني تهدف للإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة عام 2016.
وأضاف كوهين، الذي كان يتولى يوماً تنفيذ أعمال سرية لحساب ترامب، أن الرئيس الأمريكي كان يدير مفاوضات بشأن مشروع في موسكو أثناء السباق إلى البيت الأبيض، ورغم ذلك، قال كوهين إنه لا يملك دليلاً مباشراً على تواطؤ ترامب أو حملته مع روسيا.
المحامي السابق لترامب قال إنه سيقدم وثائق تدعم مزاعمه الموجهة إلى الرئيس الأمريكي، سيما ما يتعلق بدفع 130 ألف دولار للمثلة الإباحية ستورمي دانيلز، للسكوت عن علاقة بينهما.
وقال أيضا إنه سيقدم رسائل كتبها بأمر من ترامب يهدد فيها مدرسته الثانوية والكليات التي ارتادها كي لا يكشفوا عن درجاته.
وزعم كوهين أن ترامب ترشح للرئاسة ليجعل علامته التجارية عظيمة وليس لجعل أمريكا عظيمة، معرباً عن أسفه من العمل مع ملياردير العقارات لمدة عشر سنوات.
مزاعم تأتي من رجل قال يوماً إنه مستعد لتلقي رصاصة بدلاً من موكله.
وفي أول رد فعل له على شهادة محاميه السابق أمام الكونغرس، قال ترامب على تويتر، إن كوهين كاذب ويحاول خفض مدة سجنه.
يشار إلى أن ترامب يتواجد حالياً في هانوي من أجل الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في محاولة لكسر الجمود بشأن أسلحة بيونغ يانغ النووية.
ومن غير الواضح ما إذا كانت شهادة كوهين ستغير بشدة التصور العام بشأن ممارسات ترامب التجارية أو تعرضه لخطر قانوني أكبر