محادثات أمريكية صينية صعبة تشير إلى بداية مضطربة للعلاقات خلال رئاسة بايدن
بعد بدايةٍ صعبة انتهت محادثاتٌ أمريكيّة صينية الجمعة، تشي إلى بدايةٍ مضطربةٍ للعلاقاتِ بينَ الجانبَين خلال رئاسة جو بايدن للولايات المتحدة، وذلكَ عندما بدأ كلا الطرفين بتشويه سياسات الطرف الآخر أمام وسائل الإعلام، في أوّل محادثاتٍ شخصيّةٍ رفيعةِ المستوى جرت بين الدولتَين منذ تولّي بايدن لرئاسة أمريكا.
واتّسمت الفترة التي سبقت المباحثات في أنكوراج كبرى مدن ولاية ألاسكا الأمريكية، بسلسلة تحركاتٍ من جانب الولايات المتّحدة أظهرت أنّها تتخذ موقفًا حازمًا تِجاهَ الصين.
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وبعد مغادرة الوفد الصيني لقاعة الاجتماعات بالفندق، قال إن الولايات المتحدة قد أنجزت خلال الاجتماعات ما جاءت من أجله.

بدوره كشف يانغ جيشي، أرفعُ مسؤولٍ دبلوماسيٍّ صينيّ الجمعة أنّ المحادثات التي أُجريت في ألاسكا، كانت “صريحةً وبنّاءةً ومفيدة” مع واشنطن لكنَّ الخلافاتِ قائمةٌ وَفقَ ما أوردته وكالةُ الصين الجديدة “شينخوا”.

في حين أكّد دبلوماسيون أمريكيون أنّ أوّل محادثاتٍ جرت بين إدارة الرئيس جو بايدن والصين كانت “صعبةً ومباشرة” لكنَّ مصالحَ القوتَينِ تطابقتْ في بعض المجالات، وذلك في تصريحاتٍ أعقبتْ اختتامَ الاجتماعات.
وبحَسَبِ مراقبِينَ فإنّ المحادثات لم تسفر على ما يبدو عن انفراجةٍ دبلوماسيةٍ كما كان متوقعًا لكنَّ التناحرَ المريرَ العلني يشير إلى عدم وجود أرضيةٍ مشتركةٍ تُذكر بين البلدين من أجلِ إعادةِ ضبطِ العلاقاتِ التي تدهورتْ إلى أدنى مستوى منذ عشرات السنين.