مجلس سوريا الديمقراطية يدين الهجمات الإرهابية على السويداء

شهدت محافظة السويداء مجزرة دموية ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي، تعتبر الأعنف منذ بداية الأزمة السورية، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص.
جهات عدة أدانت هذه المجزرة، التي خلفها التنظيم الإرهابي، في تأكيد على مواصلته لسلسلة جرائمه بحق المدنيين العزل، وطمس الثقافة السورية.
الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” نددت بالمجزرة وقالت في بيان لها بأنها تدين وبأشد العبارات المجزرة التي تعرض لها شعب السويداء على يد تنظيم داعش الإرهابي؛ مؤكدة بأن هذا الإرهاب موجه بالأساس لمحو ثقافة الموحدين الدروز التي تتميز بها السويداء وتساهم في إغناء الثقافة السورية ذات التنوع والتعدد القومي والديني والطائفي.
البيان أضاف بأن آلة الموت الداعشي السوداء تعبّر عن نفسها فقط ولا علاقة لها بأي دين، لافتاً إلى أن هذه المجزرة تذكر بما فعله الإرهاب بالمكون الايزيدي في سنجار/ شنكال /، وأيضاً قبل سنتين من اليوم نفسه في مدينة قامشلو، التي فقد فيها العشرات من المدنيين لحياتهم.
وأردف بيان المجلس أيضاً إن مجزرة السويداء تؤكد حقيقة بأن داعش لا تزال موجودة بالرغم من الضربات القاصمة التي وجهت لها قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا وشرقي الفرات مدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
مؤكدين أنهم على كامل الاستعداد للقيام بواجبهم لرد التهديد الذي يتعرض له الأهالي في السويداء، والتعامل مع ذلك كحالة وطنية تستهدف التكاتف والتعاضد، مشددين على أن خلاص الأزمة السورية وتحقيق الأمن والاستقرار فيها هو العمل جميعاً دون استثناء بما يلزم لتهيئة مستدامة لظروف الحل على أساس مساره السياسي حتى تحقيق نظام سياسي ديمقراطي في سوريا لا مركزية تعددية.
وختم البيان بتعزية شعب السويداء الذين اختاروا الخط المجتمعي الثالث إضافة إلى أهالي شمال شرقي سوريا بمختلف تكويناته، والشفاء العاجل لجرحى الهجوم الإرهابي على السويداء.

قد يعجبك ايضا