مجلس سوريا الديمقراطية: عفرين احتُلَّت من قبل الإرهابيين والأتراك بشكل مشترك
اعتبرت الرئيسةُ المشتركة لمجلسِ سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، أن منطقةَ عفرين شمالي سوريا قد جرى “احتلالُها من قِبل الدواعش والإرهابيين والجيش التركي، بشكلٍ مشترك”.
وأوضحت أحمد، أن الاحتلال التركي لعفرين تم بناءً على قرارٍ واتفاقٍ تركي-روسي، من خلال عملية مقايضةٍ بين عفرين والغوطة الشرقية، مشيرةً إلى أنهُ يتعرض مئات الآلاف من أهالي عفرين لعملية تهجيرٍ قسري وسط حالةٍ إنسانية يرثى لها.
وبحسب الرئيسة ِالمشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية فإن “نظامَ الحكمِ في دمشق تقاعسَ بمهامِهِ بما يخصُّ مسألة مواجهةِ الإرهاب، والاعتداءاتِ التي تتعرَّضُ لها عفرين”، منوهةً أن المعركةَ المقبلة ستكونُ في إدلب ومن غيرِ المعلوم أين ستكون وجهةُ الفصائل التي خرجت من الغوطة هذه المرة.
يأتي ذلك فيما نفّذت وحداتُ حمايةِ الشعب، سلسلةَ عملياتٍ نوعية في أحياءِ مدينةِ عفرين ضدّ الميليشياتِ الإرهابية التابعةِ لدولةِ الاحتلال التركي، في استمرار للعملياتِ التي توعدت بها وحداتُ الحماية.
وبحسبِ المتحدث الرسمي باسمِ وحداتِ الحمايةِ في عفرين، بروسك حسكة، نفّذت الوحداتُ عملياتِها في أحياءِ الزيدية، المحمودية، شارع الفيلات، حيث اسفرت عملياتُ القنص وتفجيرِ مقراتِ ميليشيا الجبهةِ الشامية، وأحرار ِالشرقية، وأحرارِ الشام، عن مقتلِ ستةَ عشرَ إرهابياً على الأقل إضافةً إلى إصابة أكثر من عشرةٍ آخرين بجروح، كما تم تدميرُ عربتين عسكريتين.
وبهذه العملية الأخيرة يرتفعُ عددُ قتلى الميليشيات التركية خلالَ أربعةِ أيام إلى ستةٍ وثلاثينَ قتيلاً، في مركزِ عفرين وقرى المنطقة.