مجلس دير الزور العسكري: تنظيم داعش بات محاصر من ثلاث جهات
حملة عاصفة الجزيرة التي أعلنت عنها قوات سوريا الديمقراطية بهدف استئصال داعش من الشمال الشرقي للخارطة السورية وتحديدا في شرق دير الزور وبعد أن أجبرت القوات الديمقراطية عن وقف الحملة إبان هجوم جيش الاحتلال التركي على مدينة عفرين السورية لاحتلالها تمكن تنظيم داعش من أخذ قسط من الراحة ولكن القوات الديمقراطية التي حررت مساحات شاسعة من سوريا من التنظميات المتطرفة بمساندة من التحالف الدولي يبدو أنها عازمة على إتمام المهمة كونها وصلت لخواتمها.
وفي هذا الإطار قال قائد المجلس العسكري لدير الزور ابو خولة في تصريح لوسائل اعلام بأن الحملة العسكرية مازلت مستمرة وبعد الانتهاء من تحرير صحراء دير الزور ستدخل قواتهم لبلدة هجين أحد الجيوب الرئيسية للتنظيم لافتا بإن التنظيم الأن محاصر من ثلاثة محاور.
وأضاف القيادي فيما يخص مكان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ان معلومات استخبارتية غير مؤكدة تتحدث عن وجوده في الشريط النهري لنفر الفرات.
في حين افاد القيادي في قسد “جيا محمد” نحن على اتصال مع القوات العراقية النظامية وننسق معهم وتم الاتفاق على استهداف داعش من الجانبين العراقي والسوري
هزائم داعش تتوالي في شمال شرق سوريا والتنظيم يواجه حصار يضيق بعد كل معركة وتقدر مصادر في التحالف عدد عناصر داعش الذين مازالوا في سوريا ب 5000 تغلب عليهم الجنسية العراقية فضلا عن أخرى روسية وعربية .
وكان وفد من قيادات التحالف الدولي ووزارة الخارجية الامريكية أجرى لقاءات مكثفة في اليومين الماضيين مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية في مقطعين مصورين إريكا تشوسانو، بأن حلفائهم في “قسد” أطلعوهم على سير العمليات العسكرية ضد داعش لهزيمته وتدميره بشكل كامل