مجلس حقوق الإنسان يدعو للتحقيق في انتهاكات إيران الإنسانية
اجتماعٌ لمجلس حقوق الإنسان جرى، من أجلِ وضع حدٍ لانتهاكاتِ النظام الإيراني بحق الصحفيين والإقليات والمعارضين والتي باتت في تزايدٍ لا تراجع، كما حثَّ طهران لإبلاغِ أسرِ الموقوفين في الاحتجاجاتِ الإخيرة بأسمائهم وأماكنِ اعتقالهم ومصيرهم، بشكلٍ فوري، بالإضافةِ لإجراِء تحقيقٍ سريعٍ ومستقل نتيجةً لوفاة بعض المحتجزين أثناء فترةِ توقيفهم.
رئيسةُ لجنةِ الإجراءات الخاصة في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعت إيران لاحترام حقوق الانسان وعدمِ القيام بأعمالٍ انتقامية ضد مواطنيها الذين يتعاونون مع الآلياتِ الدولية لحقوق الانسان، والسماحِ أيضاً للمقرِّ الخاص المعني بالإوضاعِ هناك بدخولِ البلاد للقيام بولايته.
وخلال مناقشةِ المجلس للأوضاع في إيران أدانتها عدةُ دولٍ بالإضافةِ للاتحاد الإوروبي لمواصلتها انتهاك حقوق الأقليات الدينية والعرقية واضطهادهم، ومنع المقررِ الخاص من دخولِ البلاد لجمع المعلومات، وكذلك القيام بحملاتِ اعتقالاتٍ للمعارضين والمجتمع المدني.
سويسرا طالبت السلطات الإيرانية بوقفِ الانتهاكات ضد المعارضة وتقديم المسؤولينَ عن ذلك للعدالة، فيما دعت ألمانيا الرئيس الإيراني حسن ورحاني لتنفيذِ وعودهِ الغير مطبقة، عندما قال للناس أنه يمكنهم التعبير عن مطالبهم وعلى الدولة الاستجابة لتلك المطالب.
كما لم يكن التقرير الأخير الذي قدمته اسماء جهانجير للمجلس قبل وفاتها بمنأى عن ذلك، حيث ناقش المجلس أوضاع حقوق الانسان في إيران، والتي اعتبرتها بالمقلقة نتيجةً للسياسية القمعية التي يستخدمها النظام الإيراني في وجه كل من يعارضه.